هل ستتمكن السترات الصفراء والنقابات من إسقاط ماكرون

  • 2/8/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت إيلونا خاتاغوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن آفاق تطور الاحتجاجات في فرنسا، بعد انضمام نقابات العمال إلى "السترات الصفراء". وجاء في المقال: أخذت الحركة الاحتجاجية في فرنسا منحى جديدا، فقد قررت "السترات الصفراء" توحيد أنشطتها مع النقابات. الآن، يخطط المتظاهرون للنزول معا كل أسبوع، وقد قاما بالخطوة الأولى، يوم الثلاثاء. على هذه الخلفية، تنوي الحكومة تشديد قانون الاحتجاجات الجماهيرية. فهل ينبغي على الرئيس ماكرون الخوف من التحالف الناشئ بين "السترات الصفراء" والنقابات؟  عن هذا السؤال أجاب رئيس مركز الدراسات الفرنسية في معهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، يوري روبينسكي، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، بالقول: "الاتحاد العمالي العام،(CGT)  الذي يرأسه مارتينيز، اتحاد نقابي كان يسيطر عليه الشيوعيون في السابق، وهو اتحاد صلب وعنيد، خلاف الإصلاحيين، ولكنه في المرتبة الثانية بعدد الأعضاء، فقد ضعف وضعه. ليس لدى هذا الاتحاد فرصة الآن لتنظيم إضرابات قومية واسعة النطاق. لقد حاولوا القيام بذلك عدة مرات، وفشلوا. والآن، قاموا بمحاولة الانضمام إلى "السترات الصفراء". النتائج حتى الآن متواضعة، فالمشاركة ما زالت منخفضة. عدد المشاركين في التظاهرات المشتركة أقل بكثير من حشود السبت العادية لـ"السترات" وحدها. أمل الاتحاد في استغلال "السترات" لرفع ثقله وتعزيز مطالبه لم يتحقق". ولا يتوقع روبينسكي أن تنضم نقابات عمالية أخرى إلى حركة الاتحاد العمالي العام والسترات الصفراء. وأضاف: "يدير الرئيس ماكرون الآن حوارا وطنيا، ويرفض اتحاد العمال المشاركة فيه، فيما الرئيس نفسه، يشارك فيه باستمرار. بشكل عام، الوضع تحت السيطرة، بمعنى أن الرئيس لن يخلي مكانه. سوف يحتفظ بمنصبه حتى نهاية ولايته. لا بديل عنه سياسيا أو شخصيا. بالطبع، ستكون انتخابات البرلمان الأوروبي، في 26 مايو، بالغة الصعوبة على ماكرون. وهو ينظر في إمكانية تنظيم استفتاء في اليوم نفسه حول المطالب التي ستظهر خلال الحوار. هذه فكرة خطيرة. يمكن أن تنقلب ضده". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة

مشاركة :