أثار فيديو في السعودية لرجل يعتدى على إمرأة بالضرب، ردود فعل كثيرة ومتعددة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وانتشرت تعليقات كثيرة عبر تويتر، بين مستخدمين عبروا عن سخطهم، ومستنكرين للفعل الذي قام به الرجل في مكة، من خلال هاشتاغ #رجل_يعتدي_على_إمراة_بمكة ورأى كثيرون أن الحادثة تمثل صورة عن حالات اعتداء أخرى، وعنف ضد المرأة في المجتمع السعودي. ويقول البعض الآخر إن الإعلام لا يسلط بالضرورة الضوء على هذه المشكلة، بل تقوم مواقع التواصل الإجتماعي بذلك، داعين في نفس الوقت إلى تشديد العقوبات على مرتكبي هذه الأفعال و ومجابهة الظاهرة إعلامياً. كما لقيت الضحية موجة تعاطف كبيرة من قبل الذين شاهدوا الفيديو، داعين في نفس الوقت السلطات إلى التحرك لايقاف الفاعل ووقف مثل هذه الممارسات. كما اعتبر آخرون هذه الممارسات نتيجة قانون الولاية الذي يحد من حرية المرأة السعودية داعين إلى الغائه. من جهتها جاءت استجابة جهات الأمن ساعات بعد إصدار أمير مكة أمراً بايقاف الفاعل، حيث أعلنت الجهات الأمنية إلقاء القبض عليه وإحالته إلى التحقيق. وبينما دافع الغالبية عن المرأة واعتبروها ضحية المجتمع "الذكوري"، غرد أخرون أن ما قام به الرجل أمر شخصي و يخصه هو وعائلته، ولا يجوز للغير التدخل في مثل هذه الأمور. بينما انتقد آخرون مصور الفيديو الذي اعتبروه مشاركا في الجرم لقيامه بالتصوير بدل أن يتدخل رغم صراخ المرأة ونجدتها. يأتي هذا في وقت تسعى فيه النساء السعوديات إلى الحصول على حقوق تجعلهم أكثر استقلاقية، ورغم الإصلاحات التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان على غرار قرار السماح للمرأة بالقيادة، إلا أن إلغاء قانون الولاية هو ما تسعى إليه ناشطات وحقوقيون. للمزيد على يورونيوز: "هيومن رايتس ووتش": 10 أسباب وراء فرار المرأة السعودية من بلدها السعودية ستتعامل مع إساءة استغلال نظام وصاية الرجال
مشاركة :