كل الوطن- متابعات- اورينت نت : قال تقرير للقناة الثانية عشر الإسرائيلية، إن إيران ونظام (الأسد) و”حزب الله” قاموا بإنشاء مصنعاً جديداً للصواريخ بالقرب من صافيتا. وأضاف التقرير، الذي نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” على موقعها الإلكتروني، إن لدى إسرائيل استراتيجية تهدف إلى إحباط بناء أي مصنع للصواريخ الإيرانية، من شأنه تحول ترسانة الصواريخ لدى إيران و”حزب الله” إلى ذخائر موجهة بدقة، قادرة على ضرب أهداف في إسرائيل. وبحسب التقرير، تم إنشاء منظمة باسم “مجموعة أنس”، تقوم بشراء مواد أولية من إيطاليا والصين ودول آسيوية أخرى. أما المصنع فيديره شخص يدعى (جمال سعيد)، ويعرف عنه أنه مختص في مجال إنتاج الصواريخ في الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، قد قال خلال كلمة له ألقاها في أيلول الماضي بالأمم المتحدة، إنه على المجتمع الدولي الانتباه إلى النتائج التي توصلت لها إسرائيل والتي كشفت تحركات إيران في سوريا. وكشف في ذلك الوقت عن عدة مواقع عسكرية في بيروت، قال إن “حزب الله” يستخدمها لتحويل صواريخ أرض-أرض التي يمتلكها إلى صواريخ موجهة بدقة، حيث شملت إحدى المواقع، ملعب لكرة القدم، وموقع ثان في “مطار الحريري الدولي” وثالث يبعد 500 متر عن مدرج المطار، ويقع داخل حي سكني. المركز الإيراني في مطار دمشق وكانت صحيفة “هآرتس” كشفت في وقت سابق عن قيام إيران بنقل مركز لتزويد الأسلحة التابع لها من مطار دمشق إلى “قاعدة التيفور” العسكرية، بعيداً عن العاصمة. وقالت الصحيفة، إن “الحرس الثوري الإيراني”، هو من يدير العملية التي تتم في الوقت نفسه الذي يشهد فيه المطار موجة من الضربات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع إيرانية، مما تسبب بتوترات بين إيران ونظام (الأسد) من جهة، وموسكو من جهة أخرى. وتسعى روسيا لخلق انطباع بأن الاستقرار قد عاد إل سوريا؛ إلا أن التعزيز الإيرانية التي تمت في المطار بموافقة من نظام (الأسد)، حولته إلى مركز إيراني لاستخدام الأسلحة والأمداد. وأشارت (هآرتس) إلى وجود مجمع خاص مستقل داخل المطار يعرف باسم “البيت الزجاجي”، يبعد عشرات الأمتار عن البوابة الدولية التي تستقبل السياح والمسافرين القادمين إلى سوريا. إذ تقول إسرائيل، إن العمليات الإيرانية في المطار، والتي تتجاهلها روسيا، تعرض الركاب للخطر وتعرض أمن النظام نفسه للخطر. ويتم تهريب الأسلحة الإيرانية، من ذخائر إلى صواريخ أرض-جو، إلى تقنيات عسكرية تستخدم في تحسين دقة الصواريخ التي يمتلكها “حزب الله”، إلى مطار دمشق، عبر طائرات شحن إيرانية خاصة مستأجرة من قبل “الحرس الثوري”. وبحسب المصدر، تخزن الأسلحة لساعات داخل المطار، وفي بعض الأحيان يستمر تخزينها لمدة أسابيع، ومن ثم يتم نقلها بشاحنات إلى “حزب الله” في لبنان أو إلى القواعد العسكرية للجيش الإيراني في سوريا، أو إلى قوات النظام العسكرية.
مشاركة :