استعرض المجلس الأعلى للطاقة في دبي، خلال اجتماعه الثالث والخمسين برئاسة سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس، المشاريع والبرامج التي تم إنجازها في عام 2018، وأكد الطاير زيادة مساهمة الطاقة الشمسية، ضمن استراتيجية تنويع مصادر الطاقة في الإمارة، وارتفاع معدل استخدام وسائل النقل الجماعي، كما زادت نسبة استخدام المركبات الهجين والكهربائية التي تعمل في دبي حالياً؛ حيث بلغ عددها 4100 مركبة، فضلاً عن توفر أكثر من 200 محطة شحن للسيارات الكهربائية، كما تم ترسية مشروعات إضافية لإنتاج الطاقة بنظام المنتج المستقل بقدرة 4000 ميجاوات منها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.حضر الاجتماع أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس و سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك، ووليد سلمان، نائب رئيس لجنة دبي للطاقة النووية، وناصر بو شهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق ، وفريديريك شيمين، المدير العام لمؤسسة دبي للبترول.وخلال الاجتماع أكد سعيد محمد الطاير، أن إنجازات المجلس تأتي ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبما يتماشى مع «المبادئ الثمانية للحكم في دبي» و«وثيقة الخمسين» التي أطلقها سموه، لتأسيس نظام شامل يضمن استدامة وازدهار دولة الإمارات ورفاهية شعبها.وأوضح أن المجلس، يواصل جهوده لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى إنتاج 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة .وقال: «إن المجلس يسير نحو تحقيق هدف توفير 7% من الطاقة في دبي من مصادر شمسية بحلول عام 2020؛ حيث تم ترسية مشروعات إضافية لإنتاج الطاقة بنظام المنتج المستقل بقدرة 4000 ميجاوات منها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية ».وأضاف: «حققنا زيادة في استخدام النقل الجماعي وزيادة أعداد سيارات الأجرة الهجينة؛ حيث يوجد أكثر من 4,100 مركبة هجينة وكهربائية تعمل حالياً في إمارة دبي، فضلاً عن توفر أكثر من 200 محطة شحن للسيارات الكهربائية، ونجحنا في خفض الانبعاثات الكربونية بمعدل 8.1 مليون طن (14%) تماشياً مع استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى تحقيق وفورات في الكهرباء بلغت 4 تيراوات ساعة، ووفورات في المياه بلغت 5.9 مليار جالون».