ارتفاع عدد السياح في «واقف» يعزز نمو مبيعات المتاجر

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر سوق واقف من أهم الوجهات السياحية في الدولة، حيث يحظى بإقبال كثيف على مدار العام، وذلك نظراً للأهمية التي يكتسبها من موقع مقابل لكورنيش الدوحة، وبناء تراثي جذاب، فضلاً عن وجود عدد كبير جداً من المطاعم والمقاهي والمتاجر المختلفة. وخلال السنوات الماضية تنامت أعداد السياح الراغبين في زيارة الدوحة من مختلف بلدان العالم، حيث إن الأفواج السياحية تعتبر سوق واقف محطة أساسية بارزة يجب زيارتها خلال الجولة في أنحاء الدولة. ومن هنا اكتسبت المتاجر المختلفة مزيداً من الزبائن الراغبين في شراء الهدايا المختلفة والمتمثلين بالسياح، حيث إن هناك العديد من المحلات التجارية والبازارات التي تعتمد على هذه الفئة في أعمالها. تزايد الطلب وذكر عدد من باعة الساعات والاكسسوارات في السوق أن غالبية زبائنهم من السياح الراغبين في شراء الهدايا لذويهم، لافتين إلى أن الطلب متزايد منذ بداية الموسم السياحي وحتى هذا الوقت. وأوضح الباعة لـ «العرب» أن أسعار السلع والمنتجات المختلفة تعتبر في سوق واقف أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى، حيث إن أثمان ساعات اليد من الصناعة الصينية والتايلندية واليابانية تبدأ من 30 ريالاً ولا تزيد عن 120 ريالاً. وبين الباعة أن جودة الساعات المعروضة تعتبر متوسطة إلى جيدة بحسب العلامة التجارية، إذ إن غالبية الطلب على بعض العلامات التي تعتبر متوسطة الشهرة، نظراً إلى جودتها وأثمانها المنافسة. وأكد الباعة أن أعداد السياح في تزايد مستمر منذ نهاية أكتوبر الماضي وحتى الآن، متوقعين زيادة في الطلب في المنتجات المختلفة في السوق خلال شهري فبراير الحالي ومارس المقبل. صديق: نقدّم بضائع بأسعار منخفضة ومنافسة جداً قال البائع محمد صديق إن الطلب على الساعات والهدايا خلال الموسم السياحي يزداد ويصل إلى مستويات متقدمة، لافتاً إلى أن المبيعات مستقرة طوال العام ولكنها تتضاعف في بعض الأشهر. وأضاف: «نحن نقدم بضائع ذات جودة متوسطة إلى مرتفعة بأسعار منخفضة ومنافسة جداً، وضمن إطار أحدث الموديلات، حيث نعرض الساعات من العلامات التجارية غير المشهورة». ولفت صديق إلى أن كل الساعات المعروضة هي من الصناعة الصينية أو التايلندية أو اليابانية، حيث يتم استيرادها بشكل مباشر للدوحة، كما أنها علامات تجارية معروفة في دول المنشأ. راجب: قيمة المنتجات جذابة بالنسبة للسائح بيّن البائع محمد راجب أن الإقبال على المتاجر المختلفة في سوق واقف يكون مرتفعاً جداً خلال فصل الشتاء، حيث تمتاز هذه الفترة بكثرة أعداد السياح المتجولين في مختلف أروقة المكان. وأضاف: «غالبية السياح يرغبون دائماً في شراء المنتجات المختلفة كنوع من التذكار للزيارة، الأمر الذي يشكل فرصة لدى المحلات التجارية من أجل بيع أكبر قدر ممكن من منتجاتها خلال فترة الموسم السياحي». وأشار راجب إلى أن أسعار المنتجات المختلفة في سوق واقف تعتبر أقل من نظيراتها في الأسواق الأخرى، فضلاً عن الخصومات الوقتية التي يطرحها البائع لكل زبون بشكل منفرد من أجل خطب ود المستهلك من المواطن والمقيم والسائح. هذا ويعتبر الباعة أن الساعات المعروضة في محلاتهم تعتبر جانباً أساسياً من الهدايا التي يقوم السياح بشرائها من الدوحة خلال فترة زيارتهم، وذلك بسبب انخفاض أسعارها وجودتها العالية التي تجعلها هدية ذات قيمة. محمد: أسعار الساعات من 30 إلى 120 ريالاً أكد البائع محمد على أن الموسم السياحي يمتاز بكثرة الأفواج الزائرة لسوق واقف، الأمر الذي يدفع بالطلب نحو النمو، ما ينعكس إيجابياً على ارتفاع مستوى المبيعات الشهرية للمحلات التجارية. وأضاف: «نحن نعرض ساعات يد ذات جودة متوسطة إلى مرتفعة بأسعار منافسة جداً، وتعتبر الأقل مقارنة بالأسواق الأخرى، حيث تبدأ من 30 ريالاً للقطعة ولا تزيد عن 120 ريالاً بأفضل حال. وأشار محمد إلى أن غالبية السياح يرغبون بشراء الهدايا التذكارية من السوق سواء من البازارات والمنتجات التراثية، أو حتى الساعات العصرية التي تمتاز بأن أسعارها منافسة، ما يجعلها عاملاً مساعداً على خطب ود الزبائن.;

مشاركة :