أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية في سوق واقف، أن الفعاليات الترفيهية التي تقام في السوق يومياً استقطبت الزوار والسياح من كل دول العالم من الذين يرغبون في اقتناء الهدايا والتذكارات القطرية التراثية، كما أنها أسهمت بشكل كبير في رفع مبيعات هذه المحلات بنسبة تصل إلى أكثر من %45، مقارنة بالفترة التي سبقتها. وذكر هؤلاء لـ «العرب» أن ارتفاع عدد زوار الدوحة انعكس إيجابياً على حركة السوق بكافة مرافقه، حيث خلق إقبالاً جماهيرياً كبيراً على المحلات والمطاعم والمقاهي، وحقَّق لها انتعاشاً في حركة البيع ونسب الإشغال، لاسيما من قبل مواطني دول مجلس التعاون والسياح الأجانب بالدرجة الأولى، والعرب. شراء أكد محمد مراد الجباهي -صاحب محل لبيع السيوف في سوق واقف- وجود إقبال متزايد على شراء الهدايا والتذكارات، لاسيما من قبل السياح الأجانب الذين يزورون الدوحة بحراً وجواً، لافتاً إلى أن الفعاليات الترفيهية والفنية والاستعراضية جذبت السياح بشكل عام، والراغبين في اقتناء السيوف العربية القديمة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات من شأنها تحريك معدل المبيعات، وجذب الزوار، لافتاً إلى الإقبال الكبير من دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة الدوحة، بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين في الدوحة، ما أدى إلى رفع نسبة المبيعات بمعدل أكثر من %30. إقبال ولفت الجباهي إلى الإقبال اللافت من قبل السياح الأجانب على شراء الخناجر القديمة والسيوف العربية العتيقة، مشيداً بالفعاليات والتخفيضات التي تطلق في كل موسم في الدوحة، التي أصبحت وجهة سياحية مرغوبة من كل الدول. مبيعات بدوره ذكر عبدالله المشهداني، صاحب محل في سوق واقف، أن المبيعات في هذه الفترة تشهد انتعاشاً مميزاً، حيث ارتفعت بنسبة %45 عن الفترة الماضية، نتيجة توافد الزوار من الأوروبيين والخليجيين، لافتاً إلى أن السوق القطري أمسى وجهة للسياحة والتسوق، مشيراً إلى عدد السياح الخليجيين الكبير الذين زاروا الدوحة في هذه الفترة. وأكد المشهداني أن المحل يشهد في الموسم الحالي حركة بيع جيدة من قبل الأجانب والخليجيين. وجهة سياحية ولفت المشهداني، إلى أن سوق واقف أصبح وجهة سياحية شهيرة عربياً وخليجياً وعالمياً، وأن الفعاليات التي تنظم في الدوحة تعود بالنفع الكبير على حركة السياحة الداخلية، وبالتالي على المحلات والمقاهي والفنادق.;