أكد عدد من المختصين في قطاعات تأجير السيارات وصيانتها بجدة ل"الرياض" نجاح مبادرة طائفة صيانة السيارات في استقطاب الشباب السعودي من خريجي الكليات والمعاهد التقنية وتأهيلهم للعمل المهني، بحيث ناهز عدد المستفيدين منها حوالي 120 شاباً، مشيرين إلى رصدهم تغيرات إيجابية في نظرة أولئك الشباب تجاه الوظائف المهنية بشكل تقلصت معه تلك النظرة الدونية بشكل كبير خلال الأعوام الخمسة الماضية. وقال عبدالله بن طلال باموكرة مساعد المدير الإقليمي لمرسانا لتأجير السيارات إن مجالات العمل المهني سواء ما يتعلق منها بإصلاح السيارات أو العمل في تقدير الحوادث والتأجير واعدة والقطاع قادر على استيعاب أضعاف أضعاف الشباب السعوديين العاملين به حالياً، مشيراً إلى حدوث تغيير كبير في نظرة الشباب إلى الوظائف المهنية، وأن الغالبية العظمى منهم تفضل العمل لدى الشركات والمؤسسات الكبيرة نظراً لما تتيحه تلك المؤسسات من مميزات للشاب. وقال عبدالله باموكرة إن القطاع مؤهل لاستقطاب المزيد من الأعداد وذلك مبني على إحصائيات أعداد السيارات والمركبات في السعودية التي تشير إلى تجاوزها 18 مليون سيارة ومركبة إضافة إلى عدد المناطق الصناعية الكثير في مناطق ومدن المملكة على سبيل المثال في جدة موقعين رئيسين في الشمال والجنوب وفي الرياض أكثر من 5 مواقع ومع ذلك الطلب يظل مرتفعاً على الصيانة والإصلاح وخلاف ذلك من متطلبات تلك المركبات. بدوره قال رئيس طائفة ورش السيارات في محافظة جدة كمال العيتاني إن مبادرة الطائفة لجذب وترغيب وتأهيل الشباب من خريجي المعاهد والكليات التقنية وحملة شهادات ميكانيكا السيارات نجحت حتى الوقت الراهن في تأهيل حوالي 120 شاباً وجعلهم يلتحقون بوظائف في مؤسسات وشركات مرموقة في مهن مختلفة منها ميكانيكي السيارات وموظفي الاستقبال في ورش الصيانة ومقدري الحوادث المرورية في شركات التأمين. وأكد كمال العيتاني أن المبادرة لازالت مستمرة وهي تدعم الشاب بمكأفاة شهرية طوال فترة تأهيله التي تصل إلى 3 أشهر ينال بعدها الشاب شهادات تزكية تؤهله لنيل الوظيفة في الشركات الكبيرة والمعروفة إضافة الى التزكية لدى برامج المبادرات المانحة لراغبي بدء العمل الخاص كبرنامج باب رزق جميل التابع لعبد اللطيف جميل وصندوق المئوية وغيرها وقد حظيت المبادرة بدعم وتشجيع من وزير العمل المهندس عادل فقيه.
مشاركة :