خطة تربوية لردم الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي

  • 2/9/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعكف وزارة التعليم حاليا على خطة متكاملة لردم الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي، من أجل الارتقاء بالتعليم، وإيجاد مخرجات تتكامل مع بعضها البعض في إطار التطوير الشامل الذي تقوم به الوزارة في هذا الإطار، خصوصا إن كل المؤشرات تشير إلى وجود فجوة واضحة بين التعليم الثانوي والجامعي، كما أن الضعف في الثانوية يؤدي إلى الضعف في التعليم الجامعي بشكل واضح. تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تقوم حاليا بإعداد الكثير من الخطط التي ستنفذ على أرض الميدان في سبيل الارتقاء بالتعليم وتطوير المخرجات لتتوافق مع رؤية 2030، وكذلك مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، ومع التطور التقني والذكاء الاصطناعي. يذكر أن تربويين أكدوا أن أسباب الضعف في المراحل الثانوية يعود إلى أسباب مختلفة أبرزها التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية الذي لم ينفذ بالشكل المطلوب، ما أدى إلى ضعف في مخرجات الابتدائي، والذي انعكس بدوره على المرحلتين المتوسطة والثانوية العامة، وضعف الرقابة على المدارس وبالذات التعليم الأهلي والتعليم الحكومي في أطراف المدن، وعدم وجود مركزية للاختبارات في المرحلة الثانوية، وكثرة غياب الطلاب، وعدم التطوير المهني المستمر للمعلمين والمعلمات.

مشاركة :