كلية المجتمع تبحث سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي

  • 3/24/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية:  نظمت كلية المجتمع في قطر الملتقى السنوي الأول لمركز اللغة الإنجليزية تحت عنوان «سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي في تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية». وشهد الملتقى، مساهمات متنوعة وقيّمة من قبل كوكبة من المعلمين والباحثين وواضعي السياسات والأطراف المعنية بالعملية التعليمية، الذين اجتمعوا لمشاركة خبراتهم ودراسة أسباب هذه الفجوة التعليمية من حيث تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية، وذلك بهدف التوصل إلى آليات تؤهل طلاب المدارس الثانوية بشكل جيد للمرحلة التالية من رحلتهم الأكاديمية على نحو يضمن الانتقال السلس من المدرسة إلى الكلية أو الجامعة. بدأ الملتقى بجلسة عامة بعنوان «بناء نظام متماسك لتعليم اللغة الإنجليزية»، حيث ألقت الضوء على الفوارق والتفاوتات التي تؤدي إلى التعثر الأكاديمي، وكيف يمكن أن يساعد في تبني منظور نظامي لتعليم اللغة في تسهيل انتقال الطلاب إلى مرحلة التعليم العالي، وتناولت الجلسات التالية العديد من الموضوعات الحيوية ذات الصلة، مثل إعداد الطلاب للتعلم القائم على المشاريع، والاستعداد للكلية والحياة المهنية، والعوامل التي تؤثر على الانتقال الناجح من مؤسسات التعليم الثانوي إلى مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى عرض للإجراءات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية وتحسين قدرات ومهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية. وفي ختام الملتقى، عُقدت حلقة نقاشية، لاستخلاص النتائج التي تم التوصل إليها خلال الجلسات ومن تفاعل الجمهور ومداخلاته حول موضوعات الجلسات عبر الموقع الإلكتروني للملتقى. وبهذه المناسبة شدد الدكتور خالد العبد القادر، نائب رئيس كلية المجتمع، على أهمية موضوع الملتقى، بالنظر إلى العملية التعليمية على أنها رحلة علمية متصلة وممتدة للطالب، مؤكداً أن أحد سُبل تحسين مخرجات التعليم في الدولة، يتمثل في تشجيع المعلمين والأطراف المعنية في المرحلتين الثانوية والجامعية على التنسيق فيما بينهم والعمل معًا نحو تعزيز تجربة الطلاب التعليمية من خلال استيعاب صفة الاستمرارية التي تتميز بها رحلتهم الأكاديمية.

مشاركة :