أعرب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، عن تقديره للدور الفاعل للشركات الزراعية المحلية والمزارع الوطنية وجهودها في دعم وتعزيز إنتاجية القطاع الزراعي بالدولة ورفع مساهمته في تحقيق التنوع الغذائي، مشيراً إلى حرص الوزارة على متابعة أوضاعهم، باعتبار مهنة الزراعة إحدى ركائز الاقتصاد الوطني وجزءاً من استراتيجية الوزارة لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والأجندة الوطنية المتمثلة برؤية الإمارات 2021. وأكد أهمية المبادرات الزراعية الوطنية لتعزيز التنوع الغذائي وضمان استدامته. جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها معاليه، رافقه خلالها المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة، وسلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق والمهندس محمد الظنحاني، مدير إدارة الصحة والتنمية الزراعية، لإبراز دور الوزارة في دعم القطاع الزراعي بوصفه الذراع الداعم لمسيرة التنمية الاقتصادية التي تسير عليها الوزارة، في توجهها نحو تحقيق التنمية المستدامة لتعزيز التنوع الغذائي للأجيال الحالية والقادمة، إضافةً إلى حث المزارعين على تطوير وتنمية أعمالهم عبر الاعتماد على النظم والآليات الحديثة في هذا القطاع بهدف زيادة حصة مساهمتهم في الإمدادات الغذائية المحلية والتركيز على زيادة الإنتاج للأغراض التجارية. وقام معالي الدكتور ثاني الزيودي والوفد المرافق له خلال الجولة بزيارة مزارع «مدار»، الشركة الناشئة التي تعمل في مجال التقنيات الزراعية بمدينة مصدر في أبوظبي، للاطلاع على حاويات الزراعة المائية والتي قامت الشركة بتصميمها وتركيبها، حيث تهدف هذه المزارع المائية الصغيرة إلى زراعة وإنتاج أصناف مختلفة من النباتات الورقية على مدار السنة.
مشاركة :