قضت محكمة اسكتلندية بمنع سيدة من امتلاك وتربية حيوانات، عدا الكلاب، لمدة 10 سنوات، بعدما أُدينت بتجويع قطط وبط في حظيرتها حتى الموت. وحسب صحيفة «صن»، البريطانية، تلقى مفتشون معنيّون بالعناية بالحيوان، مكالمة هاتفية عبر خطهم الساخن، من شخص يشكو السيدة، ويقول إنها تقتل حيواناتها جوعًا. وألقت الشرطة القبض على ميشيل سميث (36 عامًا)، بعدما عثرت في حظيرتها «المتسخة» للغاية في مقاطعة أبردينشاير الاسكتلندية، على قفص أرانب به ثلاث قطط نافقة، و21 قطة أخرى تكاد تموت جوعًا، كما عثرت على بطتين نافقتين تعرضتا لهجوم من قبل كلاب في وقت سابق من يوم القبض عليها، حسب اعترافها. ووجدت الشرطة أيضا 11 دجاجة، وخمسًا من البط «الهزيل جدا»، عندما فتشوا مزرعتها. وقالت الصحيفة، إن سميث فشلت في توفير نظام غذائي وبيئة ملائمة، وطبيب بيطري للقطط والبط. وأمام المحكمة، اعترفت السيدة بخمس تهم تتعلق بالإهمال بين يوليو وأغسطس من العام الماضي، وحُكم على سميث بفرض حظر لمدة عشر سنوات على امتلاك الحيوانات والاحتفاظ بها، باستثناء الكلاب، مع تأجيل حكم آخر لمدة ستة أشهر. وتشدد العديد من الدول إجراءاتها لمنع تعذيب الحيوانات، منها إنجلترا وويلز وجمهورية أيرلندا وأيرلندا الشمالية وكندا وأستراليا، التي تعتمد قوانين متشددة مع من يسيؤون معاملة الحيوانات. وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا تشديد عقوبات السجن على مرتكبي أعمال عنف ضد الحيوانات، إلى خمسة أعوام في كل من إنجلترا وويلز. وكانت العقوبة القصوى المفروضة من قبل على هذا الصنف من السلوكيات لا تتجاوز الستة أشهر، وغالبية المُدانين لم يكونوا ينفّذون هذه العقوبات. وحسب وزارة البيئة والأغذية والشؤون القروية البريطانية، فإن هذا الإجراء يأتي في أعقاب سلسلة من القضايا، التي رأت المحاكم أن العقوبات بشأنها يجب أن تكون أكثر شدة. وكان مسؤولون في جمعيات للرأفة بالحيوانات، قد اشتكوا من أن العقوبة القصوى لتعذيب الحيوانات لا تتجاوز ستة أشهر، بينما يمكن أن تصل عقوبة من يرمون بالقمامة في الأماكن غير المخصصة لها، إلى خمسة أعوام.
مشاركة :