ستتخلى زاميرا هاجييفا، زوجة رئيس سابق لبنك حكومي في أذربيجان والمسجون بتهمة الاحتيال، عن مجموعة من منزل بقيمة 29 مليون دولار، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الأصول بقيمة 15 مليون دولار تقريباً بعدما خسرت استئنافها النهائي ضد أمر محكمة أجبرها على الكشف عن سبب وصولها للمملكة المتحدة بهذه الأموال الطائلة. وأعلنت المحكمة العليا يوم الاثنين، أنها رفضت استئناف هاجييفا ضد أمر الثروة غير المبرر الذي أصدرته ضدها الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، حيث فشلت هاجييفا في إقناع محكمة الاستئناف والمحكمة العليا بإلغاء الأمر الذي تم تأمينه في 2018، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الجارديان"، واطلعت عليه "العربية.نت". وقال غرايم بيغار، المدير العام للمركز الوطني للجرائم الاقتصادية: "هذه نتيجة مهمة ومهمة في وضع أوامر الثروة غير المبررة كأداة قوية للتحقيقات المالية". وأضاف "لا توجد طرق أخرى لهاجييفا للطعن، حيث سيُطلب منها الآن تزويد الوكالة الوطنية لمكافحة الجرائم المالية بالمعلومات التي تسعى إليها فيما يتعلق بهذه الأصول". وذكرت تقارير صحافية، أن هاجييفا، أنفقت أكثر من 21 مليون دولار في محلات هارودز وحدها بين عامي 2006 و2016. من بينها نحو 32 ألف دولار على الشاي والقهوة، و42 ألف دولار على الشوكولاتة. كما أنفقت 6.5 مليون دولار على مجوهرات بوشرون وكارتييه، و400 ألف دولار على علامة الأزياء الفرنسية من ماركة سيلين. ونفت هاجييفا ارتكاب أي مخالفات، وقال محاموها إن القضية المرفوعة ضد زوجها لها دوافع سياسية.