بغداد - وكالات ومواقع - اعتقلت قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» زعيم «لواء أبو الفضل العباس»، أوس الخفاجي، في بغداد، فيما هدّدت عشيرة الأخير بـ«ثورة شعبية» ما لم يتم إطلاقه.وأفادت مصادر مطلعة بأن قوة «أمن الحشد الشعبي» قامت، مساء الخميس، بإغلاق أربعة مقرات «وهمية»، كانت قد انتحلت صفة «الحشد» في منطقة الكرادة وسط بغداد، وتم اعتقال الخفاجي، ومن كان بصحبته إلى جانب إغلاق المقر الخاص به.وأضافت أن هذا الإجراء «جاء بعد اجتماع لأمن الحشد مع بلدية الكرادة والقوات الأمنية من أجل إغلاق مقرات تدّعي انتماءها للحشد».وأشارت إلى أن «من بين تلك المقار، مقر يدعي انتماءه للواء 47 ومقر تابع لما يسمى لواء أبو الفضل العباس الذي يقوده أوس الخفاجي»، مبينة أن «القوة الأمنية حاولت إغلاق المقر الأخير الذي يعد غير قانوني، لكن امتناع المتواجدين أدى إلى اتخاذ الإجراءات الانضباطية بحقهم».وهدد أحد شيوخ قبيلة الخفاجي، التي ينتمي إليها أوس، بإعلان «الثورة» في عموم العراق.وقال إن على الحكومة إطلاق أوس، وإلا سيعيدون ملاحم «ثورة العشرين»، التي كانت ضد التواجد البريطاني في العراق في 1920.وحتى ظهر أمس، تضاربت الأنباء في شأن الإفراج عن أوس، فبعدما ذكرت وسائل إعلام أنه تم إطلاقه، أكد مصدر امني أن لا صحة لتلك الأنباء.وأضاف المصدر أن «أوس لا يزال قيد الاعتقال والتحقيق وفق القانون، ولم يتعرض لأي تعذيب أو اعتداءات مثلما نقل بعض الإعلاميين».في موازاة ذلك، أفادت وسائل إعلام محلية بأن عناصر من اللواء 40 في «الحشد» اعتدوا بالضرب المبرح على نائب المدعي العام في ناحية تل عبطة، القاضي سمير برواري، ما أدى إلى إصابته بجروح.من ناحية أخرى، كشف مصدر أمني عن دخول أرتال عسكرية أميركية كبيرة إلى محافظة الأنبار، مرجّحاً قدومها من سورية.وقال: «شوهدت أرتال أميركية تحمل سيارات من نوع هامر ومدافع ومدرعات، وهي تدخل إلى محافظة الأنبار من الجهة الغربية لها... وتوجهت نحو قاعدة عين الأسد» التي ترابط فيها قوات أميركية. وقتل 3 جنود في الجيش العراقي في صحراء الأنبار بعد تعرض مركبتهم للتفجير. وأعلنت الشرطة عن العثور على جثث ثلاثة اشقاء كانوا اختطفوا قبل ايام من قبل تنظيم «داعش» أثناء رحلة لالتقاط الكمأ في محافظة صلاح الدين.وذكرت أنها عثرت على جثث الضحايا موثوقة الايدي وعليها آثار طلقات نارية في منطقتي الرأس والصدر.وأعلنت وزارة الهجرة إغلاق مخيم للنازحين في محافظة كركوك، بعد إعادة جميع قاطنيه إلى مناطقهم المحررة.
مشاركة :