أطلقت جمعية الناشرين الإماراتيين، مشروعاً ثقافياً جديداً بعنوان «منصّة»، يتيح لأعضاء الجمعية المشاركة بعرض أعمالهم الأدبية في مختلف المحافل والمعارض المحلية والعربية والدولية من خلال جناح منفصل. ويقدم المشروع‘ الذي أطلق خلال الاجتماع السابع لأعضاء مجلس إدارة الجمعية، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين مؤسِّسة ورئيسة جمعية الناشرين الإماراتيين، تسهيلات وميزات لأعضاء الجمعية، ممن لديهم أقل من 20 إصداراً، ويصعب عليهم المشاركة في المعارض الدولية للكتب بسبب الكلفة العالية، إذ تتيح لهم «منصّة» فرصة لتوزيع إصداراتهم ضمن إطار إقليمي أوسع، والمشاركة في جميع المعارض العربية، إلى جانب فتح أسواق جديدة لهم، تسهم في تحقيق دخل أكبر للناشر الإماراتي، وتنمية قطاع النشر داخل الإمارات. وقالت الشيخة بدور القاسمي: «تكرّس الجمعية جهودها انطلاقاً من قراءتها للفرص الواعدة في سوق النشر المحلية، لذلك تعمل على محاور عدة، منها آليات تقديم المحتوى المعرفي والثقافي الإماراتي إلى القارئ عربياً وعالمياً، وفي الوقت نفسه تعمل مع الناشرين لرفع جودة إصداراتهم على مختلف المستويات، إلى جانب أنها تفتح أمام الناشرين المحليين باب الشراكة والتعاون مع الناشرين الدوليين، من خلال حضور الجمعية في مختلف المحافل الثقافية العربية والعالمية». وأكدت أن «منصّة»، هو واحد من الجهود التي تعمل عليها الجمعية لتقديم إصدارات الناشر الإماراتي إلى العالم، مشيرة إلى أن كثيراً من الناشرين المحليين لهم تجارب نوعية ومتفرّدة، وكل ما تحتاجه للوصول إلى القارئ العربي والعالمي هو «منصّة» قادرة على تقديم جهودهم وأعمالهم. ويقدم «منصّة»، خلال العام الجاري، فرصة أمام الناشرين للمشاركة في 11معرضاً دولياً. وناقش أعضاء مجلس إدارة الجمعية خلال اجتماعهم، برامج خطة العمل للعام الجاري، والمشروعات المستقبلية التي تسعى الجمعية إلى تنفيذها للارتقاء بقطاع النشر بالدولة، وإيجاد آليات جديدة لدعم الناشرين الإماراتيين، بما ينعكس على النهضة الثقافية في الإمارات.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :