قوات «قسد» تُطلق «المعركة الحاسمة» ضد «داعش»

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، أمس السبت، بدء «المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من وجود مسلحي «داعش» شرقي البلاد. وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لوكالة «فرانس برس»: «المعركة بدأت». وأكدت قوات سوريا الديمقراطية على حسابها في «تويتر» أنها «أطلقت المعركة الحاسمة لإنهاء ما تبقى من إرهابيي «داعش».وأوردت على موقعها الإلكتروني، أنها أطلقت «المعركة الأخيرة للقضاء على التنظيم الإرهابي في قرية الباغوز»؛ آخر المعاقل التي يتحصن فيها المتطرفون.وأضافت قوات سوريا الديمقراطية على موقعها الإلكتروني: «بعد عشرة أيام من إجلاء أكثر من عشرين ألف مدني، وعزل ما تبقى من المدنيين عن مخاطر الحرب، أُطلقت المعركة هذه الليلة للقضاء على آخر فلول التنظيم في الباغوز». ونقل مصطفى بالي عن أشخاص فروا من المنطقة أنه «لا يزال هناك ما بين 500 و600 إرهابي» فيها، إلى جانب مئات المدنيين. وأضاف: «خلال الأيام المقبلة ستُحسم هذه المعركة». وتابع: «الإرهابيون في الباغوز أغلبهم أجانب. في الشهرين الأخيرين، معظم الذين سلموا أنفسهم أو تم اعتقالهم، من جنسيات أجنبية».وكان بالي أكد في وقت متأخر الجمعة، أن «ثمة ممراً آمناً، ويومياً يخرج منه المدنيون، وهذا يقلل من عددهم داخل الباغوز، وحتى نتأكد من خلوِّ المدينة من المدنيين سنشن هجوماً لإنهاء وجود «داعش»، أو تسليم أنفسهم، لا خيارات أخرى أمامهم. ونؤكد أنه لا مفاوضات، ولا حتى نية في المفاوضات بخصوص هذا الموضوع».ومُني التنظيم الذي أعلن في العام 2014 إقامة «الخلافة الإسلامية» على مساحات واسعة سيطر عليها في سوريا والعراق المجاور، تقدر بمساحة بريطانيا بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين. وبات وجوده حالياً، يقتصر على مناطق صحراوية حدودية بين البلدين.وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية إثر هجوم بدأته في سبتمبر، من التقدم داخل الجيب الأخير للتنظيم، وباتت تحاصره ضمن أربعة كيلومترات مربعة قرب الحدود العراقية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقع الأربعاء، استعادة المناطق التي ما تزال تحت سيطرة التنظيم المتطرف، خلال أسبوع.على صعيد متصل، قصفت طائرات التحالف الدولي، أمس السبت، انتحاريين من تنظيم «داعش» حاولوا التسلل إلى حقل العمر النفطي في ريف دير الزور السورية. وأسفر القصف عن مقتل 10 انتحاريين من التنظيم، وفرار اثنين آخرين، فيما بدأت عمليات تعقّب الفارين الاثنين. وكانت مجموعة انتحارية من «داعش» بدأت التسلل إلى الحقل النفطي، قبل أن ترصدها رادارات التحالف قبيل قصفها. (وكالات)

مشاركة :