شارك أكثر من 600 شخص من مختلف الفئات العمرية في فعالية «غصة.. أنقذني»، التي نظمها قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القطيف المركزي بالتعاون مع قسم الدراسات والتعليم المستمر أمس الأول في أحد المجمعات التجارية بالقطيف.وقال مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى القطيف المركزي عبدالرؤوف الجشي: هدفت الفعالية إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول حالات الاختناق في المجرى التنفسي العلوي وكيفية التعامل معها وتجنب حدوثها، لاسيما بين الأطفال في الفئة العمرية ما بين سنة إلى 5 سنوات، والتحذير من خطورة تواجد الأجسام الصغيرة في محيط الأطفال، وفهم حقيقة بلع اللسان للرياضيين وكيفية التعامل معها، إضافة إلى مشاركة الأهل في العناية بأنبوب للشق الحنجري في المنزل وتوجيه وإرشاد الأُسر عند حدوث الاختناق.وتضمنت الفعالية عدة أركان منها «ركن التسجيل والاستقبال، ركن ارتخاء اللسان في الملاعب، ركن غصة الكبار، ركن غصة الصغار، الوقاية من الغصة، ركن الأطفال، ركن مسرح الدمى»، بمشاركة متطوعين من التربية الخاصة، وفريق في الخدمة والوحدة الصحية في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في القطيف.وأوضحت رئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى القطيف المركزي د. لمياء بو حليقة، أن الفعالية تستهدف تسليط الضوء على خطورة تعرض الطفل أو الكبير في بعض الأحيان إلى انغلاق كامل في مجرى الهواء مما يؤدي إلى الموت، مضيفة إن الاحصاءات العالمية تشير إلى أن 3% من المتعرضين للغصة يواجهون الموت.وقالت: إن الفعالية تتحدث عن الغصة عند الصغار والكبار وفي الملاعب وليس الاختناق بمفهومه العام، لافتة إلى أن الغصة عبارة عن تسكر مجرى الهواء بأجسام غريبة أو طعام وارتخاء لعضلة اللسان في الملاعب مما يؤدي إلى الاختناق والوفاة إذا لم يتم إسعافها، مشيرة إلى استقبال مستشفى القطيف المركزي عددا من الحالات مصابة بـ «اختناق التنفس»، لافتة إلى أن الحالات تؤدي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تصل إلى غرف العمليات للتدخل الجراحي ونقل المريض للعناية المركزة، وفي بعض الأحيان يصل المريض متوفيا.
مشاركة :