رافقت الصدارة مسيرة طيران الإمارات منذ بداياتها، فهي أول شركة طيران أدخلت أنظمة تقنية وخدمات ترفيهية على متن أجوائها في العالم، ما جعلها الخيار الأول للكثير من المسافرين حول العالم. ففي العام 1992 تعد الشركة أول ناقلة جويّة تقوم بتثبيت أنظمة ترفيه شخصيّة في المقاعد في جميع الدرجات في طائرات أسطولها، كما تضمنت مقاعد الدرجة الأولى مشغلات لأشرطة الفيديو، وفي العام 1993 تعد أول ناقلة في العالم تقوم بتجهيز أسطول طائراتها الإيرباص بأكمله بهواتف جوية، وفي عام 1994 تعد أول ناقلة في العالم تقوم بتجهيز أسطول طائراتها الإيرباص بأكمله بأجهزة فاكس وفي العام 1999 تم تجهيز طائرات الإيرباص A330-200 بمشغّلات أشرطة فيديو في مقاعد الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، لتكون بذلك أول ناقلة في العالم تتيح هذه الميزة. وفي الألفية، أصبحت طيران الإمارات الزبون الأول لطائرة الإيرباص A380، وأصبحت في العام 2003 أوّل ناقلة جويّة في العالم توفر أكثر من 500 قناة للترفيه الجوي، فيما شكل أوسع نطاق الخيارات الترفيهية وعملت طيران الإمارات في العام 2007 مع استوديوهات أفلام والت ديزني لتقديم الشروح التوضيحيّة، المخصصة لضعاف السمع، لأوّل مرة في مجال الترفيه الجوي. وفي العام 2008 باتت الناقلة أوّل ناقلة جويّة في العالم تسمح للمسافرين باستخدام هواتفهم المحمولة لإجراء المكالمات والرسائل النصية القصيرة بالتعاون مع «إيروموبايل». وفي العام 2012 أطلقت الناقلة أول خدمات للهواتف المحمولة على طائرات الإيرباص A380 في العالم وفي العام 2013، تعد طيران الإمارات أول ناقلة في العالم تقدم بطاقات غوغل ناو (™Google Now) للعملاء الذين يحجزون عبر الموقع الشبكي للناقلة emirates.com، وفي العام 2014 أصبحت طيران الإمارات أول ناقلة في العالم تقدم خدمة الوصف الصوتي للأفلام للركاب ضعاف البصر وأول ناقلة في العالم تقدّم ما يصل إلى 500 فيلم في الأجواء وفازت طيران الإمارات بجائزة «أفضل نظام ترفيه جوي»، خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس لشركات الطيران العالميّة 2015 وذلك للعام الحادي عشر على التوالي. وتخدم طيران الإمارات حالياً 157 محطة في 85 دولة ضمن قارات العالم الست، بأسطول مكوّن من 274 طائرة حديثة. وهناك طلبية مؤكدة لشراء 243 طائرة جديدة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار أميركي. وواصلت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2017/ 2018 تحقيق الأرباح للسنة الـ30 على التوالي، وذلك على الرغم من الكثير من التحديات. وكشف التقرير المالي السنوي، أن مجموعة الإمارات سجلت عائدات قياسية حيث زادت على 100 مليار درهم (27.9 مليار دولار أميركي)، بنمو نسبته 8% عن عائدات السنة السابقة. وغالباً ما تطرح تساؤلات حول سر نجاح طيران الإمارات. والإجابة على ذلك أنه لا يوجد أي أسرار، بل هناك عناصر معروفة تساهم في هذا النجاح، أهمها الإدارة الكفؤة والعمل الدائم لتوفير أحدث المبتكرات في منتجات وخدمات السفر بتكاليف معقولة، ومن دون التهاون في الجودة. وساهم هذا التوجه في توفير منتجات مبتكرة، مثل نظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، الذي يوفر للركاب حالياً نحو 4000 قناة مرئية ومسموعة منوعة، إضافة إلى العديد من التقنيات الأخرى الرائدة.، وأصبحت طيران الإمارات في عام 2008 أول ناقلة في العالم تتيح لركابها استخدام هواتفهم النقالة أثناء الرحلات. وتلجأ بعض الناقلات المنافسة أحياناً إلى اتهام طيران الإمارات بتلقي دعم حكومي، لكن طيران الإمارات، التي تدعم سياسة الأجواء المفتوحة والتي تتمتع باستقلال مالي تام منذ نشأتها، لم تتلق أي دعم من حكومة دبي التي تملكها باستثناء تكاليف التأسيس. ولم يتوقف نمو الناقلة، حيث استمرت في تحقيق أرباح متنامية منذ تأسيسها حتى الآن باستثناء سنتها الثانية. وأصبحت جميع مرافق طيران الإمارات قادرة على التعامل مع الطائرة العملاقة الإيرباص A380 التي يعمل منها في الأسطول 109 طائرات حالياً، وهناك 53 طائرة أخرى قيد التسليم في السنوات القليلة المقبلة. ويبلغ إجمالي طلبيات طيران الإمارات المؤكدة حالياً 243 طائرة تزيد قيمتها على 100 مليار دولار أميركي. ومنذ تبوئها الريادة عالمياً في توفير أول أجنحة خاصة على طائرات الركاب التجارية على مستوى العالم في عام 2003، تواصل طيران الإمارات إرساء معايير متفوقة جديدة للسفر في الدرجة الأولى على مستوى صناعة الطيران العالمية. واليوم، باتت طيران الإمارات توفر لمسافريها أحد أكثر خدمات الترفيه في الأجواء شموليةً وحداثة، وهو ما يتجلى في حصولها على جائزة «أفضل نظام ترفيه جوي في العالم» من سكاي تراكس، وذلك على مدى 14 عاماً متتالية.
مشاركة :