لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الداخلية (تديرها حماس) في قطاع غزة. إلا أن مصدرا أمنيا قال لمراسل وكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن "عناصر الأجهزة الأمنية بغزة أوقفوا حافلة تقل موظفي معبر كرم أبو سالم ودققوا في بطاقاتهم الشخصية في إطار الاجراءات الاعتيادية". وأوضح المصدر أن "عددا من الموظفين كانوا لا يحملون بطاقتهم الشخصية الأمر الذي أدى لعرقلة وصولهم لأماكن عملهم لبعض الوقت حتى تم التأكد من هوياتهم". جدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية سحبت موظفيها من معبر رفح البري على الحدود مع مصر، في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، واتهمت حركة "حماس" بإعاقة عملهم، عبر "استدعاءات واعتقالات وتنكيل"، وهو ما نفته الحركة. ويسود الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، ولم تفلح وساطات واتفاقيات عديدة في إنهائه. ووقّعت الحركتان أحدث اتفاق للمصالحة بالقاهرة، في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، لكنه لم يطبق، بسبب نشوب خلافات حول قضايا، منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم "حماس" أثناء فترة حكمها للقطاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :