كشف عميل سابق لجهاز «كي جي بي» وهو الجهاز الأمني الرئيسي للاتحاد السوفييتي منذ عام 1954 وحتى انفصاله في عام 1991، أنه توصل إلى ملفات سرية للغاية تتعلق بمصر وأسرار الحياة القديمة على أرضها منذ عهد بناة الأهرام. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «اكسبريس» البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، استعرض ما أعلنه عميل الاستخبارات السوفيتية الأسبق الدكتور فيكتور إيفانوفيتش أثناء عمله كمستشار علمي في أنظمة الدفع المتقدمة بالجهاز، من ادعاء أنه تمكن من الوصول إلى ملفات أثناء إحدى مهماته السرية المسماة «Project ISIS » أفادت بأن الحكومة السوفيتية لم تحقق فقط فيما إذا كان المصريون القدماء على دراية بالحياة خارج كوكب الأرض، ولكنها توصلت إلى أن كائنات فضائية ربما عاشت أيضا فيما بينهم.ووفقا للتقرير، ادعى الدكتور إيفانوفيتش أن تلك الملفات السرية كشفت أن مصر كانت الخيار الأمثل لسباق الكائنات من خارج الأرض. وقال العميل السوفيتي الأسبق، عام 2001: «كان الهدف في واحدة من المهمات المحددة هو العثور على أي معلومات من حضارة الفضائيين على الأرض».وأضاف: تألف فريق من علماء الآثار من أكاديمية العلوم السوفيتية الروسية، ومن المنطقي أن بحثهم ركز على أن تكون مصر خيارًا واضحًا للفضائيين إذا كان عليهم إنشاء مركز للبعثات الكوكبية.وتابع عن أسباب اختيار الفضائيين لمصر قائلا: «هناك منطقة مستوية على أرضها وإن كانت ذات عوائق صغيرة، كما أن مصر أيضًا قريبة من مركز الأرض». ثم ذهب الفيلم الوثائقي للتساؤل حول ما إذا كانت مزاعم الدكتور إيفانوفيتش يمكن أن تشرح كيف أصبحت الحضارة القديمة في مصر متقدمة بهذه السرعة».وسأل الراوي في الفيلم: «كيف كان قدماء المصريين يتغذون ويهتمون بالمئات أو الآلاف من العبيد الذين يحتاجونهم لإنشاء هياكلهم الهائلة؟» مضيفا: كيف لهذه الحضارة أن تكون متقدمة جدا بشكل لا يصدق، رغم أنها تشكلت على مدى 2500 قبل الميلاد؟»وتابع: إذا نظرت إلى أي حضارة قديمة أخرى، فإن ما تجده هو تطور تاريخي تدريجي، ولا يمكنك الحصول على أي شيء من ذلك مع نموذج مصر - 2500 سنة قبل الميلاد، مجتمع قائم على الازدهار الكامل يخرج من قلب الصحراء، وربما تأسست مصر على تراث الحكمة من سباق الفضائيين إلى الأرض».وكل ما يثار عن بناء الفضائيين للأهرام واستعمارهم الارض واختيار مصر مركزا لهم، يأتي محض ادعاءات رد عليها الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، قائلا: "فكرة بناء هرم بحجم وعظمة الأهرامات الثلاثة، مستحيلة، لأن فكرة بناء هرم، كانت مشروع الحضارة المصرية القديمة التي اشترك فيها أكثر من عشرة آلاف عامل، ومهندس، على مدار 30 عامًا"، لكننا نستطيع أن نقدم للحضارة الإنسانية الكثير من خلال مشاريع حضارية أخرى.ونفى «حواس» بعض الادعاءات التي تفيد بأن الأهرامات ليست ملكًا للمصريين، مشيرًا إلى أن بعض الكتب غير العلمية تدعي أن الهرم بُني بحوالي 2 مليون و300 ألف حجر، جلبها المصريون القدماء من طرة، وتبعد طرة حوالي 12 أو 13 كيلو، كما تدعي أن الملك خوفو حكم مصر لمدة 23 سنة، وقال "كل هذه الادعاءات باطلة".
مشاركة :