وزير التربية: تطوير المناهج الدراسية وفقا للمعايير الدولية وتعزيز...

  • 2/10/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي أن مشروع إصلاح التعليم الذي تحرص الدولة ممثلة بوزارة التربية على إنجازه يضم ثماني محاور أساسية تشتمل على عدد من المشاريع التي تسهم في صقل مهارات المعلمين لرفع قدراتهم التنافسية في مجال التدريس وإكسابهم مهارات التعلم الذاتي وتحقيق التنمية البشرية وتطوير العمل الإداري، لافتا الى ان تلك المشاريع تهدف أيضا الى زيادة كفاءة الإدارة المدرسية والتربوية وأساليب التعليم، وموضحا ان ذلك سيتم من خلال تطوير المناهج الدراسية وفقا للمعايير الدولية ورفع كفاءة العمل الإداري في المدارس والمناطق التعليمية وتعزيز استخدامات التكنولوجيا المساندة للعملية التعليمية وتنويع مسارات التعليم بما يشمل التعليم التقني والتجاري في المرحلة الثانوية، وسيتم أيضا من خلال تحسين مخرجات التعليم بما يتوافق مع رؤية دولة الكويت، لتحقيق التميز في العملية التعليمية.وفي كلمة له خلال افتتاح «مؤتمر تكنولوجيا التعليم.. رؤية مستقبلية» الذي تنظمه جمعية العلاقات العامة على مدى يومين، لفت العازمي الى أن هذا المؤتمر يتماشى مع توجهات خطة التنمية الوطنية المنبثقة عن تصور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرؤية الكويت 2035 والتي تحدد الأولويات طويلة المدى للتنمية لدولة الكويت. وأشار الى أنها ترتكز على سبعة ركائز أساسية تشتمل كل ركيزة منها على عدد من البرامج والمشروعات الاستراتيجية المصممة لتحقيق أكبر أثر تنموي ممكن نحو بلوغ رؤية الكويت الجديدة. وأكد الوزير العازمي أن الاهتمام بتطوير التعليم يأتي ضمن الركيزة الثالثة في الخطة والمتمثلة في "رأس مال بشري إبداعي" من خلال مشروع إصلاح نظام التعليم لإعداد الشباب بصورة أفضل ليصبحوا أعضاء يتمتعون بقدرات تنافسية وإنتاجية لقوة العمل الوطنية. ولفت الى حرص الوزارة على رعاية المؤتمرات والفعاليات التي تصب في خدمة العملية التعليمية خاصة هذا المؤتمر الذي یھدف الى دراسة القضایا والاتجاھات المعاصرة لتكنولوجیا التعلیم الإلكتروني واستعراض ما حققته تكنولوجیا التعلیم من نتائج ملموسة والمشكلات التي تواجھھا. ولفت الى انه يهدف ايضا الى عرض الدراسات والأبحاث الحدیثة والتي سیقدمھا متخصصون وأكادیمیون سواء من الجامعات والمعاھد العلیا والمدارس اوالمتخصصین في مجال الالكترونیات التعلیمیة والبرمجیات في تخصصات وفروع تكنولوجیا وتقنیات التعلیم بالإضافة إلى المتخصصین في التعلیم الالكتروني. وأكد العازمي على اهمية تكاتف الجهود لتحقيق رؤية الكويت 2035 والإعراب عن الأمل في أن يخرج المؤتمر بنتائج وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ وتصب في صالح العملية التعليمية بما يخدم الكويت وأهلها ويحقق الاهداف المرجوة. وأشاد بوجود نخبة من التربويين والمختصين المشاركين في المؤتمر بمشاركة فاعلة من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وعدد من الجهات الأكاديمية والبحثية ذات العلاقة بمجالات تكنولوجيا التعليم ليقدموا خلاصة فكرهم وتجربتهم في خدمة التعليم. من جهته، أشار رئيس جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله الى اهتمام سمو الأمير بالتعليم، مبينا أنه ومن منطلق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي وتحقيقا لرؤية الكويت 2035 "كويت جديدة " ومن منطلق التزامنا بالعمل التطوعي كجمعية نفع عام يأتي هذا المؤتمر سعيا إلى المشاركة في تنفيذ الخطة التنموية. وأشار الى أن الدول التي لا تراهن على تطوير التعليم وتسعى جاهدة إلى تسخير جميع الإمكانيات لتخريج أجيال قادرة على القيادة هي دول متأخرة تفضل العيش داخل الصندوق وليس الانفتاح على العالم. من جانبها، أعربت الشيخة انتصار سالم العلي في كلمتها عن سعادتها للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على تكنولوجيا التعليم، مؤكدة أن الاهتمام بالتعليم أمر ضروري. وأشارت إلى أن إرادة الطلبة هي التي تساهم في تطوير التعليم، مشيرة إلى تطبيق برنامج بريق في المدارس حيث يهدف البرنامج إلى تعزيز العلاقة بين الطالب والمدرسو يعتمد على علم النفس الإيجابي لتحسين سلوك الطلبة في المدارس . وأكدت على ضرورة الاهتمام بالتعليم وإدخال التكنولوجيا في المناهج التعليمية لتحقيق التفاعل الجيد بين الطلبة والمدرسين، داعية إلى ضرورة تطبيق مثل هذه البرامج لتخفيض العنف لدى الطلبة.

مشاركة :