أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن مواجهة فيروس "إيبولا" تمر بـ "لحظة حاسمة" بسبب تراجع عدد حالات الإصابة، لكنه طالب بتعزيز الجهود "لإنهاء المهمة". وأكد بان كي مون أثناء جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بحثت في مدى تطور فيروس "إيبولا" الذي ظهر العام الماضي في غرب أفريقيا: "حققنا نجاحاً لتفادي أسوأ السيناريوات". وقال: "نواجه اليوم لحظة حاسمة حرجة"، مضيفاً أنه "لوحظ تراجع ملموس في عدد حالات الإصابة الجديدة بإيبولا في الدول الثلاثة المتضررة"، وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا. وأوضح مون أن أكثر من نصف الحالات الجديدة ليست مرتبطة بأشخاص كانوا على وعي بإصابتهم، مطالباً بزيادة الرقابة وحتى في المناطق التي لم يوجد فيها المرض سابقاً. وأسفر وباء "إيبولا" في غرب أفريقيا عن إصابة 23 ألف و218 شخصاً ووفاة تسعة آلاف و365، وفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية. وأكد بان كي مون: "جرى تحقيق تقدم كبير، وثمة الكثير لفعله لاحقاً. يجب علينا إنهاء المهمة".