شريف الجيار: يعقوب الشاروني كاتب استثنائي وتجربة فريدة في العطاء

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الناقد الكبير الدكتور شريف الجيار، إن المتأمل في نصوص الكاتب الكبير يعقوب الشاروني، يلحظ أن الحوار يمثل بنية مركزية في شعرية عالمه الإبداعي، فيضفره دائمًا بالسرد، الذي يتجلى متنوعًا في أصواته، التي تهب الطفل القدرة على الحوار، والنقاش، والمواجهة، حتى يكاد يشعر المتلقي أنه حيال مشهدية مسرحية، وسرد بصري سيناريستي، ينتقل بالطفل من واقع الكتابة، إلى عالم المتخيل.وأكد الجيار على أن الشاروني بدأ مشروعه مبدعًا للنص المسرحي، حيث حصل على الجائزة الأولى للتأليف المسرحي عامي 1960م و1962م، من وزارة الثقافة المصرية، عن مسرحيتيه "أبطال بلدنا، وجنينة المحطة" ، وقد كرمه الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر".مؤكدا على أنه يحسب للكاتب الكبير يعقوب الشاروني ، أنه انفتح على الأجيال المختلفة، وخاصة شباب المبدعين، في الندوات والمؤتمرات، والورش الإبداعية، وقد تجسد ذلك بشكل واضح، في الملتقى الثقافي الذي كان يعقده في منزله بالمنيل، طوال عقود، وما يزال يعقده في مركز ثقافة الطفل، وهو لقاء يجمع الكبار والشباب في مجال أدب الطفل، في حالة من تلاقح الخبرات، ومناقشة الأعمال الجديدة، والنصوص الإبداعية قبل النشر، وهو ما أثمر أسماء جديدة في مجال الكتابة للطفل، حصل بعضهم على جوائز مصرية وعربية، فضلًا عن مساندة الأستاذ "يعقوب الشاروني، للعديد من الباحثين في العمل الأكاديمي المصري والعربي، في مجال أدب الطفل، وهو ما يؤكد أننا حيال كاتب استثنائي، يمثل تجربة فريدة، في العطاء والإنجاز، على صعيد التأليف، والترجمة، والعمل الأكاديمي، والانخراط في العمل العام. واختتم الجيار بتقديم التحية للكاتب الكبير يعقوب الشاروني حيث قال: "فتحية لهذا الرائد الذي ما زال يسعدنا بإبداعه وخبراته ورؤاه البناءة".

مشاركة :