تظاهر عشرات الآلاف، أمس، في مدريد، ضد رئيس الحكومة الإسبانية الاشتراكي بيدرو سانشيز، على خلفية فتح الحكومة باب الحوار مع أنصار استقلال إقليم كاتالونيا. ورفع المتظاهرون أعلاماً إسبانية ولافتات كتب عليها «سانشيز كفى»، وتجمعوا بساحة كولون وسط العاصمة، وذلك قبل يومين من بدء محاكمة تاريخية، غداً، لـ12 من المسؤولين الكاتالونيين السابقين، لدورهم في محاولة انفصال هذا الإقليم في أكتوبر 2017. ودعا إلى التظاهرة الحزب الشعبي (يمين) وحزب المواطنة (ليبرالي)، اللذان انضم إليهما حزب فوكس (يمين متطرف)، وتشكيلات أخرى عدة، تحت شعار «من أجل إسبانيا موحدة والانتخابات الآن». وشارك في التظاهرة رئيس الحكومة الفرنسية الأسبق والإسباني الأصل مانويل فالس، المرشح لرئاسة بلدية برشلونة، بدعم من حزب المواطنة، وقال رئيس الحزب الشعبي بابلو كاسادو في مستهل التحرك إن «عهد حكومة سانشيز انتهى». من جانبه، قال رئيس حزب المواطنة، ألبرت ريفيرا: «نحن هنا لنقول لا للانفصال»، في حين ندد رئيس حزب فوكس سانتييغو اباسكال بما وصفه بـ«خيانة الحكومة».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :