أفاد متطوعون مشاركون في فعاليات القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة بأن مشاركتهم تعكس دورهم في تمثيل الهوية الإماراتية أمام صناع القرار المتوافدين من كافة بلدان العالم للوقوف على أحدث ما وصلت إليه التقنيات والعلوم والتكنولوجيا والحداثة. وأنهم يتطلعون لتقديم صورة مشرفة للمشاركين في القمة تعكس طبيعة المجتمع الإماراتي وتعزز اسم دولة الإمارات عالمياً، وإعطاء صورة مشرفة عن مفهوم التطوع في الإمارات. واستقطبت القمة العالمية للحكومات في دورتها السابعة أكثر من 200 متطوع من كبار المواطنين والموظفين وأصحاب الهمم والطلاب الذين يتمتعون بالكفاءات والمهارات والخبرات لدعم أعمال وفعاليات القمّة. ونجحت القمة في استقطاب آلاف المتطوعين الذين شاركوا بفاعلية عالية في دوراتها الـ6 الماضية منذ انطلاقة دورتها الأولى عام 2013 ما أسهم في إنجاح الحدث وتعزيز مكانة الدولة الريادية وجهة لاستشراف المستقبل وصناعته، ومركزاً لاستضافة وتنظيم الأحداث العالمية الكبرى. وقال المتطوع عيسى البدواوي إن دورهم يكمن في مساعدة الحضور ما يعكس الدور الرئيس ويمثل الهوية الإماراتية، وإبراز جهود الدولة في تعزيز مفهوم التطوع الذي ينعكس في مشاركتهم في تنظيم أكبر الأحداث العالمية التي تحتضنها دبي والتي ترسم مستقبلاً حافزاً بالتطور. ولفت إلى أن القمة العالمية للحكومات من الفعاليات التي يتنافس فيها العديد من الشباب للتطوع والمساهمة في خدمة الوطن وتقديم مثل عن الشباب الإماراتيين يحتذى به لدى الحضور. بدورها أوضحت المتطوعة فاطمة محمد الشحي أنها تحرص على المشاركة بشكل سنوي في فعاليات القمة وشاركت ثلاث سنوات متتاليات، حيث تجدها فرصة لرؤية صناع القرار في مجال العلوم السياسية والتواجد في حدث تنطلق منه رؤى وسياسات ترسم خارطة الطريق المستقبلية لدى الحكومات. وقالت المتطوعة الدكتورة ولاء الشحي، إنها تشارك سنوياً في الحدث من منطلق عملها، ولكن العام شاركت من منطلق التطوع ايماناً منها بأهمية هذه الفعالية التي باتت واجهة معبرة عن الدولة، يجتمع فيها العالم بأجمعه للوقوف على ما وصلت إليه أحدث التقنيات والعلوم الحديثة والتسامح والسعادة. ومن جهتها قالت فاطمة أحمد الحوسني، إن الانخراط بالعمل التطوعي، يساهم في الاستفادة من الطاقات الشبابية وتنميتها لخدمة المجتمع، ولفتت إلى أنها تهوى التطوع وحققت 100 ساعة تطوعية حددتها لها كليات التقنية العليا. وأفادت بأن القمة العالمية للحكومات، هي إحدى أهم الفعاليات التي يتطلع إليها المتطوعون، كما أنها تعد مناسبة هامة للتذكير بأهمية العمل التطوعي ودور المتطوعين في استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتم اختيار المتطوعين من قبل مكتب رئاسة مجلس الوزراء - الجهة المنظمة للحدث - بناء على مقابلات شخصية ارتكزت على قياس وعي المتطوعين بأهمية القمة كحدث عالمي ومنصة هامة لاستشراف المستقبل، فضلاً عن المهارات الفردية التي يتمتع بها المتطوعون. وخضع المتطوعون لتدريبات نوعية تتعلق بالمهام الموكلة إليهم بما يتيح لهم تقديم الخدمات المتوقعة منهم بكفاءة عالية، فضلاً عن توزيعهم على فرق عمل للإشراف على المهام المختلفة المتعلقة بتنظيم عمل القمة كالمواصلات والاستقبال والتسجيل وخدمات المشاركين. وتشمل مهام فريق المتطوعين التجهيز للقمّة قبل بدء أعمالها وتسجيل المشاركين واستقبال ومساعدة زوار القمّة في موقع الحدث ودعم وتنسيق الفعاليات المصاحبة والإشراف على القاعات، والقيام بأعمال الترجمة الفورية إضافة إلى باقي الخدمات اللوجستية. وخضع المتطوعون لتدريبات نوعية بهدف تمكينهم من تقديم أفضل أداء في الترحيب بضيوف وحضور القمة ومساعدتهم في موقع الحدث، ومن ثم توزيعهم على فرق عمل في مختلف المجالات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :