دعا الكاتب الأميركي البارز، كينيث تيمرمان، إلى محاصرة #النظام_الإيراني وتكثيف الضغوط عليه بقوة لإنهاء سلوكه العدواني ودعمه المستمر للجماعات الإرهابية ضد #أميركا ودول العالم والتي امتدت على مدى 40 عاما، على حد تعبيره. وقال تيمرمان في مقال بموقع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إن "معظم الأميركيين لا يدركون ذلك، لكننا كنا في حرب على مدار الأربعين سنة الماضية مع الدولة الإسلامية في إيران". ويُعتبر كينيث ر. تيمرمان، المؤلف الأكثر مبيعاً ومحاضرا حول إيران في أكاديمية التدريب المشتركة لمكافحة التجسس في الفترة 2010-2016، وقد رشح لجائزة نوبل للسلام مع السفير جون بولتون في عام 2006 لعمله حول إيران. واعتبر تيمرمان في مقاله أن حرب إيران ليست أميركا من أعلنت بل هي مفروضة عليها، مضيفا أنها "مثل الحرب التي كنا نخوضها منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر، إنها حرب أعلنها الآخرون عنا بدلاً من الحرب التي نختارها". مسلسل الإرهاب الإيراني ضد أميركا وسرد تيمرمان مسلسل الإرهاب الإيراني ضد أميركا منتقدا عدم قيام واشنطن بأي إجراءات عقابية ضد النظام الإيراني منذ 4 نوفمبر 1979، عندما استولى "الراديكاليون" الموالون لآية الله روح الله الخميني على السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا الدبلوماسيين كرهائن لمدة 444 يومًا. ثم في 18 أبريل 1983، قاد مهاجم انتحاري شاحنة مليئة بالمتفجرات إلى السفارة الأميركية في بيروت عاصمة لبنان، مما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، بينهم 17 أميركيًا ولم تحدد الحكومة الأميركية من يقف وراء الهجوم على الرغم من أننا نعرف الآن أن إيران هي من قامت بذلك، حسب تعبيره. وفي 23 أكتوبر 1983، قتلت شاحنة مفخخة مزدوجة 241 من مشاة البحرية الأميركية، و58 من قوات حفظ السلام الفرنسية في بيروت بأوامر إيرانية. وأكد الكاتب الأميركي أنه "على مر السنين قام النظام الإيراني من خلال القيادي الإرهابي الكبير، عماد فايز مغنية، باختطاف أميركيين واختطاف طائرات أميركية وتفجير المزيد من السفارات الأميركية بينما لم نفعل شيئاً". كما تحدث عن تعاون مغنية والإيرانيين مع أسامة بن لادن عام 1998، حيث هاجموا سفارات الولايات المتحدة في إفريقيا، وكانوا يقودون سفينة محملة بالمتفجرات إلى الولايات المتحدة. وتطرق تيمرمان إلى دور إيران في تسهيل مرور عناصر القاعدة الذين شنوا هجمات 11 سبتمبر 2001 حيث قضت محكمة أميركية مؤخرا بتغريم إيران بأكثر من 18 مليار دولار كتعويضات لذوي الضحايا بناء على أدلة على أن إيران "دعمت ماديًا ومباشرًا القاعدة" في إعداد وتنفيذ تلك الهجمات. وأضاف أن إيران "استهدفت أيضًا جنودًا أميركيين في ساحة المعركة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 جندي أميركي بأجهزة متفجرة في العراق ووضع مكافأة على موظفي الخدمة الأميركية في أفغانستان، وآخرها استهداف القوات الأميركية في سوريا.. والمذبحة تستمر". استراتيجية من 4 نقاط وأشار تيمرمان إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال خلالها مرارًا وتكرارًا إن الأميركيين قد تعبوا من حروب لا نهاية لها. وأضاف: "أنا موافق، إذن يجب أن تكون هناك استراتيجية للفوز بهذه الحرب وإنهائها نهائيًا وذلك من خلال. أولاً، زيادة الضغط العسكري على إيران من خلال قطع "الجسر البري" عبر سوريا إلى الحدود الشمالية لإسرائيل. يمكن أن يتم ذلك من خلال الاستمرار في دعم القاعدة الأميركية في التنف في جنوب شرق سوريا، سواء من خلال دعم الحلفاء الأكراد أو العرب أو جنود من الجيش الأميركي. ثانيا، تخفيف قبضة إيران الخانقة على العراق، من خلال إقناع الحكومة العراقية بحل الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران التي تنقل الأسلحة والمواد عبر الأراضي العراقية إلى سوريا، وبإبعاد عملاء إيران في الحكومة العراقية. ثالثًا، تقديم الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي لحركة مناصري الحرية داخل إيران، وضرب النظام في صميم نقطة ضعفه، أي فقدان الديمقراطية. رابعا، على وزير الخارجية مايك بومبيو أن يشجع أصدقاء الولايات المتحدة وحلفاءها في الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط في بولندا على سن عقوبات اقتصادية متعددة الأطراف جديدة ضد إيران. يجب أن تتضمن هذه التدابير إجراءات لتجميد الأصول الحكومية الإيرانية حتى يتمكن ضحايا الإرهاب الإيراني من خلال قضاء الولايات المتحدة من رفع دعاوى في الخارج. وختم كينيث تيمرمان قائلا: يجب أن يكون العدل لضحايا الإرهاب جزءًا من الاستراتيجية الأميركية لهزيمة الدكتاتورية الإيرانية. فبعد كل شيء، فإن تجميد الحسابات المصرفية المليئة بالأموال بالخارج أمر يثمنه الملالي الفاسدون في إيران. لنضربهم حيث يؤلم".
مشاركة :