العثيمين: مهرجان القاهرة رسالة ضد التطرف والإرهاب

  • 2/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، أن النسخة الأولى لمهرجان المنظمة نجحت بامتياز، إذ قدم المنظمون من جمهورية مصر العربية والأمانة العامة للمنظمة أفضل ما لديهم، للخروج بصورة مشرفة. وقال الأمين العام، خلال حفل ختام المهرجان الذي أقيم بالقاهرة أول من أمس، «إن نجاح الدورة الأولى للمهرجان لم يأت من فراغ، فمصر -حكومة وقيادة وشعبا- بذلت كثيرا في سبيل تسهيل إقامة جميع الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والأدبية والشعرية والسياسية، في مواقع مختلفة بالقاهرة، وأظهرت مصر كرم ضيافة، واستقبلت وفود أكثر من 20 دولة لمساعدتهم على نثر إبداعاتهم أمام شعوب العالم الإسلامي والعالم أجمع. وأعرب العثيمين عن شكره لدولة المقر»المملكة العربية السعودية«على دعمها المتواصل مبادرات وأنشطة المنظمة، وإسهامها السخي في إنجاح هذا المهرجان. ثقافة وفنون عبّر العثيمين عن سعادته بتفاعل الدول الأعضاء في المنظمة مع فكرة المهرجان، واقتناعهم بأنه باستطاعتنا أن نوجّه رسالة إلى العالم أن الإسلام دين ضد التطرف والعنف والإرهاب، ولا يتعارض مع الثقافة والفنون والأدب والفلكلور، وغيرها من تراث الشعوب. وقال»لقد كانت استجابة جمهورية مصر خلال عقد مجلس وزراء الخارجية الخامس والأربعين في دكا بجمهورية بنجلاديش، أول الغيث، ليصل عدد الدول التي ترغب في استضافة المهرجان إلى عشر دول، منها المملكة العربية السعودية وأذربيجان وسيراليون، وغيرها من الدول، في حين ستعقد الدورة الثانية للمهرجان في العاصمة الإماراتية أبوظبي«. تعزيز التضامن تابع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي»لعل من أهم ما خرجنا به، ونحن نسدل الستار على المهرجان، هو التأكيد -بما لا يدع مجالا للشك- على صلابة العلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، وضرورة مواصلة العمل على تعزيز التضامن بمستوياته كافة بين الشعوب، على أساس وحدة العقيدة، وتنوع الألسنة والثقافات والموروثات الشعبية، لتوجيه رسالة واضحة إلى العالم أجمع، وهي أن الاختلاف لا يعني الخلاف، وأن التنوع الثقافي، هو حقيقة مصدر قوة وثراء يسهم ويؤثر إيجابا على تعاضدنا وتضامننا«. إبداع فكري ختم العثيمين كلمته بالقول»يحدونا الأمل في منظمة التعاون الإسلامي في أن يشكل مهرجان منظمة التعاون الإسلامي هذا، بما تضمنه من نشاطات فكرية، وثقافية وسياسية، ومعارض إنسانية وتراثية واجتماعية، وأنشطة فلكلورية، انطلاقا جديدا لعمل إسلامي نوعي مشترك بين الدول الأعضاء، وأداة من أدوات الإبداع الفكري، يؤكد فيه على القيم المشتركة والأخوة الإنسانية بين بني البشر«. وكانت الدورة الأولى لمهرجان منظمة التعاون الإسلامي، عقدت على مدى 5 أيام من 5 -9 فبراير الجاري بالعاصمة المصرية»القاهرة«، تحت عنوان»أمة واحدة، وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب»، بهدف تحقيق التمازج بين الثقافات المختلفة لشعوب الدول الإسلامية، ودعم روح التضامن والمحبة، مع الإصرار على المضي نحو مستقبل مشرق للأمة الإسلامية.

مشاركة :