دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين الجماعات والمجتمعات المسلمة التي تعيش في البلدان غير الإسلامية، إلى الانخراط في المجتمعات التي تعيش فيها، والتعامل معها وفقاً للقوانين المرعية في تلك البلدان وسلوك الطرق السلمية والقنوات الرسمية والقانونية لمعالجة ما يمكن أن تواجهه من مشكلات. وشدد، على أن يكون المسلم مثالاً في سلميته وسلوكه وتصرفاته وفي آرائه، وأن يعكس قيم الإسلام السمحة التي تدعو للحب وللتعاطف والسماحة وقبول الآخر. وحث العثيمين المسلمين أن تكون لهم بصمة واضحة في تطور العلوم، "بعيداً عن نزعات الانعزال عن المجتمع الأكبر أو فرض الآراء والمعتقدات على البقية". وعن ظاهرة الإسلاموفوبيا قال العثيمين: "كلاهما يعتاش على الآخر، فكلما زادت ظاهرة التطرف أو الغلو أو الإرهاب زادت من الجانب الآخر مشاعر كراهية الإسلام المسلمين. نزعات التطرف أو الغلو أو الإرهاب موجودة في شرائح مختلفة في الجانبين بغض النظر عن الدين والجنسية".
مشاركة :