«الكهرباء»: عدم وجود مسؤول في ملعب الملز حال دون إنجاز مهمتنا

  • 10/4/2013
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض هاني البشر أمانة الرياض ترد: لم تتجاوبوا معنا.. وتحملنا أخطاءكم منذ ثلاثين عاماً أكدت الشركة السعودية للكهرباء حرصها على إنجاز جميع أعمالها بالتنسيق مع الجهات المعنية وفق ضوابط محدد يشترط توافرها في أي مشروع، مشددة على أنها لم تتباطأ أو تتهاون في إكمال أي من المشاريع المرتبطة بها، وقالت الشركة رداً على ما أثارته «الشرق» بشأن تعطل أعمال تطوير استاد الأمير فيصل بن فهد، بأنها قامت فور تلقيها خطاب مدير عام المكتب الرئيس لرعاية الشباب في الرياض بزيارة الملعب وأجرت دراسة مبدئية بتغيير أماكن المحولات والغرف الكهربائية المحيطة بأسوار الملعب، مشيرة إلى أن عدم وجود مسؤول في موقع المشروع للتنسيق معه على مواقع الغرف والمحولات حال دون إنجاز المهمة في حينها. وأضافت الشركة أنها خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بخطاب بتاريخ 12/ 9/ 2013م طالبت فيه بتزويدها باسم ووسائل التواصل مع المهندس المشرف على المشروع للتفاهم معه على إنجاز المهمة المطلوبة، موضحة أنها ما زالت تنتظر معلومات التواصل مع المشرف على المشروع لإنجاز العمل وفق الضوابط المعتمدة لمثل هذه الحالات. من جهته، استغرب مشرف وحدة تصميم المواقع في أمانة منطقة الرياض، سعيد العمري تعقيب شركة الكهرباء، مؤكداً أنه تواصل مع شركة الكهرباء في بداية المشروع، وتم الرد عليه بخطاب تضمن قيمة التكاليف، وعلى الرغم من أننا خاطبنا الشركة بهذا الخصوص إلا أننا ما زلنا نعاني تجاهل الشركة، معتبراً أن الحديث عن صعوبة التواصل معه ليس صحيحاً لأن لديه مكتبين يداوم فيهما حتى الساعة الثانية صباحاً، أحدهما في استاد الأمير فيصل بن فهد والآخر في متنزه الملك عبدالله المجاور للملعب، وقال: إذا لم يعرف مسؤولو شركة الكهرباء طرق التواصل معنا فعليهم التواصل مع «الشرق» لأنهم يعرفون أرقام هواتفنا وأماكن وجودنا، ونحن على استعداد لعقد اجتماع معهم». وكشف سعيد العمري عن أنه عُقد اجتماع في مكتب أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل بحضور الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء سابقاً المهندس علي البراك، وتم إبلاغه بتأخر تجاوب الشركة سواء في مشروع سور الملعب أو المتنزه المجاور له، الذي افتتح هذا الأسبوع، كما تم التواصل مع أحمد العمري وإبلاغه أنه اذا لم تتجاوب الشركة فإننا على استعداد لتنفيذ مشروع بوابات الملعب، على أن يترك مشروع السور إلى الشركة التي تهربت وتسببت في تأخر المشروع بسبب المشكلات الكبيرة في غرف الكهرباء، مشيراً إلى أن استاد الأمير فيصل بن فهد توجد به عدة مشكلات كهربائية ومنها عند إقامة أي مباراة يتم إغلاق بعض المولدات الكهربائية خوفاً من الحمل الزائد الذي يتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن الملعب، نظراً لعدم وجود غرف تغذية بجوار الملعب، مضيفاً أن الأمانة تعمل ومن حسابها الخاص على إصلاح أخطاء شركة الكهرباء منذ ثلاثين عاماً.

مشاركة :