أجلت لجنة المسابقات والفنية واللعب النظيف في الاتحاد السعودي لكرة القدم اللعب في استاد الأمير فيصل بن فهد حتى إشعار آخر، وقررت استكمال إقامة المباريات في الرياض على استاد الملك فهد الدولي. جاء ذلك بعد الزيارة الميدانية التي أجراها فريق عمل مكون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، ورابطة دوري المحترفين السعودي ممثلا في المهندس بندر السعد مدير مشروع تطوير استاد الأمير فيصل، وأحمد الخميس أمين عام اتحاد كرة القدم، وياسر المسحل المدير التنفيذي لرابطة دوري المحترفين، وأحمد العقيل نائب رئيس لجنة المسابقات، لمتابعة سير العمل والوقوف على آخر التعديلات. جانب من زيارة فريق العمل لاستاد الملز أمس. وبذلك تقرر أن تجرى لقاءات الجولة السابعة على ستاد الملك فهد الدولي، ومنها مواجهة الشباب مع نجران غداً، والنصر مع الفتح بعد غد. وكان مقرراً أن تجري المباريات المقامة في الرياض على استاد الأمير فيصل بن فهد بدءًا من الجولة السابعة، إلا أن تقرير الزيارة أمس أجبر اللجنة على مواصلة اللعب في استاد الملك فهد. وكشف مصدر خاص لـ "الاقتصادية" أن ستاد الأمير فيصل بن فهد سيكون جاهزاً لاحتضان مباريات الجولة الثامنه بعد انتهاء توصيل ونقل الكهرباء في الملعب التي لم تتم حتى الآن. وتشكل الزراعة الشتويه التي تعمل لأرضية استاد الملك فهد سنوياً بعد منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عائقاً لاستمرار إقامة المباريات عليه في الفترة المقبلة في حال تأجلت إقامة المباريات على استاد الأمير فيصل بن فهد مرة أخرى. وبحسب مصدر خاص فإن الاتحاد السعودي راسل شركة الكهرباء التي تغيّبت عن اجتماع الأمس وذلك لتعجيل توصيل ونقل غرف الكهرباء في الملعب ليكون في تمام جاهزيته قبل انطلاق الجولة الثامنة التي ستشهد إقامة أول مباراة في الموسم الحالي على الاستاد الواقع في قلب العاصمة الرياض. وأضاف المصدر: "تغيّب شركة الكهرباء عن اجتماع الأمس هو ماساهم في عدم تحديد موعد رسمي لاستضافة المباريات من قبل فريق العمل الذي أجل الاستضافة حتى إشعار آخر". وشدد المصدر على أن موعد إقامة المباريات على الملعب سيكون بيد شركة الكهرباء، كون أعمال الصيانة انتهت منذ فترة. وكانت أعمال تطوير وصيانة استاد الأمير فيصل بن فهد قد انطلقت بنهاية الموسم الماضي وتم تحديد انتهاء الأعمال في أيلول (سبتمبر) الماضي بيد أن الموعد تأجل لعدم انتهاء الأعمال حتى انطلاق الجولة السابعة، ليتم التأجيل أمس للمرة الثالثة حتى إشعار آخر.