كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها علماء من جامعة بايلور بولاية تكساس، أن الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم باستمرار يكونون أكثر عرضة للنكد. ووجد الباحثون خلال الدراسة المنشورة أخيرا عبر موقع ديلي ميل، أن هناك صلة بين إدمان الهاتف وعدم الاستقرار العاطفي، حيث أفادوا بأن الأشخاص الذين يتحققون من هواتفهم باستمرار يعانون الانطوائية ويكونون أكثر عرضة للنكد ويريدون تغيير حالاتهم المزاجية. وقد وجد الباحثون أيضا أن إدمان الهاتف يخفض من القدرة على التركيز في المهمات طالما الهاتف المحمول في متناول اليد، ويقلل من ناتج العمل اليومي. وأوضح الباحثون أن التحقق المستمر من رسائل البريد الإلكتروني، وإرسال النصوص، التويتينج، وتصفح شبكة الإنترنت و"فيسبوك" يمكن أن تكون بمثابة اللاهيات للفرد غير المستقر، حيث يلهي نفسه عن هموم اليوم ولو لفترة مؤقتة، واكتشفوا أن الأشخاص الأكثر هدوءا، والأكثر انطوائية كانوا أقل عرضة لإدمان التكنولوجيا، مقارنة بالأشخاص المنفتحين. وأضاف الباحثون أن إدمان الهاتف المحمول ينحصر بين 10 و11 ساعة خلال استخدامه. وحسب دراسة حديثة، أجرتها هيئة تقنين قطاع الاتصالات على الأشخاص الذين خضعوا للدراسة في بريطانيا، أقر 37 في المائة بأنهم لا يستطيعون الاستغناء عن هواتفهم الذكية. كما قال أكثر من نصف الأشخاص المستجوبين إنهم يستعملون هواتفهم الذكية حتى أثناء لقائهم الأصدقاء والمعارف، فيما يستعمل نحو ربع الأشخاص المستجوبين هواتفهم أثناء تناول وجبات الطعام.
مشاركة :