من المتوقع ان تكشف الحكومة الدنماركية عن إجراءات جديدة لمكافحة الإرهاب في أعقاب الهجومين المميتين اللذين وقعا مطلع الأسبوع واسفرا عن مقتل شخصين. وقالت الحكومة إن رئيسة الوزراء هيله تورنينغ - شميت ووزراء العدل والداخلية والدفاع سوف يعلنون عن تفاصيل الخطة المؤلفة من 12 نقطة . وذكرت اذاعة (دي ار) ان الدنمارك تعتزم تخصيص 970 مليون كرونر (148 مليون دولار) لتعزيز جهاز الأمن والاستخبارات (بيت) وجهاز الاستخبارات العسكرية (اف ايه) لمتابعة أنشطة المقاتلين الاجانب في الخارج. كما ان توفير حماية أفضل للسياسيين البارزين وغيرهم من الشخصيات المهمة جزء من الخطة . ومن ناحية اخرى، ذكرت شرطة كوبنهاغن إن السلاح الآلي الذي استخدم في اطلاق النار الأول في فعالية تدعو لحرية التعبير كان قد سرق من منزل أحد أعضاء الحرس الداخلي الدنماركي في اوائل 2013 . وقال فين وينكلر وهو قائد قوة الجيش التطوعي لوكالة أنباء (ريتزاو) الدنماركية إن نحو ربع أعضاء الحرس الداخلي الذي يضم 16 الف عضو يخزنون أسلحتهم في المنازل. وتعتقد الشرطة إن عمر عبدالحميد الحسين /22 عاما/ كان مسؤولا عن الهجومين المميتين واصابة خمسة من رجال الشرطة مطلع الأسبوع قبل ان يطلق اعضاء فريق من المهام الخاصة (سوات) النار عليه ويردوه قتيلا في مبكر من الأحد الماضي . وقالت الشرطة إنه تم استخدام مسدس في حادث اطلاق النار الثاني حيث قتل حارس /37 عاما/ بالقرب من كنيس يهودي رئيسي .
مشاركة :