تماشيا مع خطة المستشفى الوطني بالرياض في تطوير خدماته الصحية وتقديم أحدث الأجهزة الطبية للمرضى وخاصة مرضى القلب، أعلن المدير الطبي للمستشفى الدكتور عدنان الزهراني بأن المستشف ولأول مرة في القطاع الصحي الخاص بالرياض دشن تقنية تصوير القلب بواسطة الرنين المغناطيسي Cardiac MRI. وتعد هذه التقنية من أحدث ما تم التوصل إليه عل مستو العالم في مجال تشخيص أمراض القلب، حيث أفاد الدكتور باسل السباتين -استشاري امراض القلب والقسطرة التشخيصية بأن التصوير بالرنين المغناطيسي بهذه التقنية يتم بدقة عالية تفوق أي فحص آخر و كذالك يتم تحديد أحجام تجاويف القلب المختلفة ووظيفتها. وأيضا تشخيص أي نسبة تليف أو آثار جلطة سابقة في عضلة القلب، وذلك بشكل أوضح بكثير من أي نوع آخر من الفحوصات بواسطة تصوير القلب بالرنين المغناطيسي فقط، ويتم تشخيص حالات التهابات عضلة القلب حيث لا يوجد فحص آخر للقيام بذلك. والجدير بالذكر أن هذا النوع من التصوير لا يصدر عنه أي نوع من الإشعاع وذلك بعكس ما يتعرض له المريض عند اجرائه لفحص بالتصوير النووي أو الأشعة المقطعية، كما أن الصبغة التي قد تعط في بعض الحالات ليس لها أي أثر جانبي عل وظائف الكل. وهناك أيضا عدة أغراض مهمة لهذة التقنية المتطورة تم البدء بها فعليا تحت إشراف الاستشاري المتخصص بتصوير القلب بواسطة الرنين المغناطيسي. وقد نوه الدكتور أحمد المالكي رئيس قسم الباطنية والقلب بأن هذه التقنية جزء من سلسلة تقنيات حديثة ادخلت الى المستشفى الوطني ومن أحدث ما توصل إليه الطب الحديث وذلك للحصول على أعلى مستوى طبي في علاج ورعاية المرضى. وقد اعرب عبدالرحمن الفارس مدير عام المستشفى الوطني عن شكره وامتنانه وفخره للإدارة الطبية على استقطاب احدث تقنية لتشخيص وعلاج امراض القلب والتي استخدم فيها احدث الوسائل العلمية والتكنولوجيا الطبية المتقدمة والحديثة والتي اختيرت بعد عناء شديد والتي تتماشى مع معايير الجودة العالمية طبقا لأحدث المقاييس والمواصفات والتقنية الطبية العالية بهدف توفير اعلى معايير الجودة لصحة المواطن والمقيم في هذا البلد الكريم.