إعداد: مصطفى الزعبي ابتكرت شركة «هايبرفاين» الأمريكية لتكنولوجيا الرعاية الصحية، أول جهاز متنقل للتصوير بالرنين المغناطيسي في العالم، ويحمل نفس الاسم. ويتميز الجهاز بأنه أقل كُلفة ب20 مرة، ويستخدم طاقة أقل ب35 مرة، وأخف بعشر مرات من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي الحالية.وقالت الشركة: الجهاز يمكن دمجه في سيارات الإسعاف؛ من أجل تقييمات المرضى المتنقلة، ويمكن أن يوفر هذا للمسعفين القدرة على تشخيص أعراض السكتة الدماغية على الفور قبل أن يصل المريض إلى المستشفى.واختبر فريق طبي متخصص من مستشفى «نيو هارفن» فاعلية الجهاز الجديد؛ من خلال 30 مريضاً في وحدة العناية المركزة لعلوم الأعصاب، واكتشف الجهاز مجموعة متنوعة من التشوهات، تراوح من أورام المخ إلى السكتة الدماغية، في 29 مريضاً.وانتهزت الدراسة أيضاً الفرصة لدراسة الآثار العصبية ل«كوفيد-19» في 20 مريضاً مصاباً بالفيروس، دخلوا العناية المركزة، ومن الواضح إصابة 8 منهم بتشوهات عصبية حادة مرتبطة بالمرض. وتعد أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية كبيرة ومكلفة، وتتطلب غرفاً مصممة، خصيصاً لاحتواء المجالات المغناطيسية القوية المستخدمة في التصوير.
مشاركة :