طالب عدد من أهالي مركز الحبيل جنوب رجال ألمع والذي يقدر عددهم بأكثر من 15 ألف مواطن بإنشاء جامعة للبنين تتبع جامعة الملك خالد وتستوعب الأعداد الكبيرة للطلاب ممن يتخرجون من المرحلة الثانوية. وطالبوا أيضا بسفلتة الطرق الترابية التي تربط قراهم بالطريق الرئيسي، وقالوا إن سفلتة الطرق الترابية سيساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة وسيكسر العزلة المفروضة عليهم، إذ يسهل ذهابهم وإيابهم ويسهل وصول سيارات الخدمات بأنواعها. رأى أحمد الحسابي نائب قرية (العين) التابع للحبيل، أن أهالي القرية يعانون مع طريق قريتهم الترابي الذي يربطهم بالطريق العام البالغ طوله أكثر من 5 كيلو مترات، مشيرا إلى أن معظم الطرق الفرعية التي تؤدي لقرية العين بحاجة للإنارة والصيانة وخاصة أثناء هطول الأمطار وجريان السيول، مؤكدا أن هناك العديد من الطلاب والأسر يحتجزون بفعل جريان السيول. وطالب من بلدية المحافظة بتكثيف الآليات الثقيلة التي تقوم بصيانة الطرق.. ولفت إلى أن هناك العديد من الطلبات لدى بلدية المحافظة منذ أكثر من 11 عاما، ولكن مازلنا ننتظر وعد رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية بسفلتة كافة الطرق الفرعية والرئيسية وتحسين مداخل البلدة وإنشاء الدورات في مركز الحبيل. وطالب بتسوير المقابر، مشيرا إلى أن الحبيل يوجد بها أكثر من 20 مقبرة وهي بحاجة للتسوير من قبل البلدية. ولفت إلى أن بعض المقابر يوجد بها أكثر من 300 قبر.. وبين أن هذه المقابر تتعرض لعبور بعض الحيوانات السائبة وطالب بزيادة عدد سيارات النظافة بما يضمن مرور خدمات النظافة لثلاث مرات أسبوعيا لكل قرية في الحبيل. وطالب أحمد علي آل مغثم نائب آل محلية بني جونة بإنارة الشارع العام، وقرى العين وريم بني جونة التابعة لمركز الحبيل وطالب أيضا بتكثيف صيانة الإنارة من قبل المختصين ببلدية المحافظة داخل قراهم. ونادى بتكثيف الرقابة على الحاويات، ومتابعتها مؤكدا إلى أن قرود البابون تعبث بهذه المخلفات ما يؤدي إلى سقوطها في الشارع وانبعاث الروائح الكريهة منها.. وطالب من رئيس بلدية المحافظة بمخاطبة وزارة الشؤون البلدية والقروية في وضع مواصفات خاصة لهذه الحاويات وبطريقة غير تقليدية تحمي من مهاجمة هذه القرود لتلك الحاويات المنتشرة في كل قرية. وأشار هادي أحمد آل ماطر بإنشاء فرع خدمات للبلدية ودعمه بالطاقات البشرية والآلية، منوها إلى أن الحبيل بحاجة لتكثيف عمال النظافة على القرى التي تتبعها وطالب بإيجاد سوق شعبي يخدم أهالي الحبيل والقرى التابعة، حيث يسهم في تشجيع الأسر المنتجة وإبراز الأكلات الشعبية والحرف اليدوية التي يشتهر بها الأهالي وكذلك بإيجاد مركز للهلال الأحمر يخدم المصابين والمرضى. ويأمل بتكثيف الكادر الطبي لمركز الرعاية الصحية الأولية بمركز الحبيل مشيرا إلى أن هناك العديد من الأسر تراجع مركز الرعاية الأولية، مؤكدا أنهم بحاجة لطوارئ تعمل على مدار الساعة، وذلك لكثرة الحوادث المرورية. ولفت إلى أن معظم القرى والهجر تراجع هذا المركز.. وأوضح أن المشروع الذي يخص المستوصف لم يتم تنفيذه حتى الآن على الرغم من أنه تمت ترسية المشروع على إحدى المؤسسات الوطنية إلا أنها لم تباشر التنفيذ حتى الآن. وأشار إلى أن هناك مطالبات لإنشاء مستشفى للحبيل بسعة 50 سريرا.
مشاركة :