أهالي محافظة ريمه اليمنية يشكون ندرة الخدمات الطبية وبعد المراكز الصحية تجسد أصعب أنواع المعاناة .

  • 3/22/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني سكان محافظة ريمة من ندرة الخدمات الطبية، حيث مازلوا يستعينون بطرق البدائية لإسعاف جرحاهم فيحملونهم على الاكتاف لايام قبل ان يصلوا لاي موكز صحي. في هذه المرتفعات الجبلية التي تناطح السحاب، في مديرية الجعفرية، لا وجود لمستشفيات، ولا مراكز صحية، فهنا في محافظة ريمة، تتجسد أصعب أنواع المعاناة، هذه المحافظة الناشئة التي تتكون من 6 مديريات، لا يوجد فيها إلا القليل من المراكز الصحية البالية والقديمة، والتي ان وجدت; فحالها لايصلح لمداوات أي مريض. الدكتور”عبدالفتاح اسماعيل الجوني”يتحدث قائلا المشاكل الذي نعاني منها في المختبر، انه لا وجود للكهروباء، نحن نستخدم الإضاءة من جهاز التلفون .وأضاف: لم يوفر جميع المحاليل في المركز، فيما لم يوفر العلاجات من الوزارة، ومعدات طبية. وإذا ما قرر ذوي المريض نقله الى أي مركز من المراكز الطبية، فعليهم حمله على الاكتاف لساعات طويلة، مع إحتمال موت المريض من مشقات الطريق، وخصوصا اذا ماكانت حالته مستعصية. اما للحوامل من النساء في هذه المديرية، قصة أخرى، تقول: الدكتورة أميرة ثابت الجعدي نأمل ان يساعدونا في تأسيس غرفة ولادة داخل المركز، لأنه لا يوجد غرفة ولادة ولا أدوات خاصة بالولادة، وأشارت: ، من الضروري وجود خدمات صحية، للحوامل بذات للبعيدين عن المراكز الصحية، لان أغلب الحالات التي تصل الى المركز، قد تضاعفت معاناتها فوق المعانات. وفي ظل المعاناة التي لايمكن ان تصفها، كلمات يوجه المواطنون نداء إستغاثة لجميع المنظمات الانسانية، وقيادة المحافظة، لعلهم يقدمون لهم يد العون والمساعدة. كل ما ورد هنا ;هو معاناة لمحافظة واحدة من اصل 23 محافظة أخرى، يتجرع أبناؤها في كل يوم، مرارة الفقر والجوع.

مشاركة :