يراهن الأهلاوي السابق حسام أبو داوود على قدرة نجوم فريقه في الظهور بشكل جيد في هذه المباريات، ويؤكد أن مواجهات الديربي لا تخضع للمعايير الفنية لكنه يعرف أن نجوم الخبرة يشكلون ثقلا كبيرا في المواجهة عادة وهم من يتحكم في زمام الامور على المسطح الاخضر. وقال كنا ننتظر مثل هذه المباريات كما هي الجماهير على أحر من الجمر، لافتا إلى أن أي لاعب يظهر ويسجل هدفا حتما ستكون حظوظه كبيرة في البقاء في تشكيل الفريق. وأضاف أن مباريات العميد وفرقة الرعب تصحبها الاثارة والندية عادة محذرا من أي تهور يمكن أن يتسبب في أي حالة طرد لأن ذلك من شأنه أن يغير مجرى المباراة. وعاد أبوداوود بالذاكرة إلى الوراء وقال التاريخ لا يرحم الفريق المهزوم، وستظل خسارته عالقة في الاذهان طوال التاريخ ويتغنى بها أنصار الفريق المنافس. وقال أتذكر أنه في عهد المدرب البرازيلي للاهلي السابق ديدي الملقب بالداهية، كان يحفزنا أن نستهل البداية بضغط رهيب على مرمى الاتحاد في الربع ساعة الاولى والبحث عن تسجيل هدف مبكر يربك خصمنا الاتحاد. وتذكر أفضل مباراة قدمها وكانت امام الاتحاد وقال فزنا (5/2)، أما أكثر مباراة تشويقا عندما تعادل الاهلي مع الاتحاد (4/4) وسجلت وقتها هدفين من الاهداف الاربعة. واعتبر لقاء اليوم بين العملاقين في الشرائع مثيرا وامتدادا لمواجهات العقود الماضية، ولن يخضع هو الآخر لأي مقاييس خاصة أن الاهلي مستقر فنيا واداريا أكثر من الاتحاد الذي مر بمشاكل. واعتبر عودة البرازيلي فيكتور في مقدمة هجوم القلعة حافزا للفريق الاهلاوي الذي ترجح كفته للفوز، وهذا حق مشروع لأي فريق. وزاد أن الفريق الاتحادي يضم نخبة من النجوم الشباب البارزين.