ارتفع عدد السياح في لبنان بنسبة 22.6 في المئة في كانون الثاني (يناير) الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2014. وأبدى وزير السياحة اللبناني ميشال فرعون ارتياحه إلى «النتائج» الصادرة عن مصلحة البحوث والدراسات في وزارة السياحة. وعزا أسباب ازدياد عدد الزوار، إلى «تجاوب شركة «طيران الشرق الأوسط الخطوط الجوية اللبنانية» مع طلبنا وطلب رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، بـضرورة خفض أسعار تذاكر السفر في ضوء تراجع أسعار الفيول في الأسواق العالمية». واعتبر أن ذلك «ليس كافياً، بل نطالب «ميدل إيست» بخفض على أسعار تذاكر السفر كي نتكمن من تسويق لبنان سياحياً». ورأى فرعون أن من أسباب هذا التحسن أيضاً «انتعاش موسم التزلج في جبال لبنان بعد عودة الثلوج وممارسة اللبنانيين والوافدين هذه الرياضة الفريدة، التي يتمتع بها لبنان في المنطقة». وأمل في أن «يستمر التحسن في شباط (فبراير) الحالي مع سياسة خفض أسعار تذاكر السفر، واستمرار موسم التزلج الذي أدى إلى إنجاح السياحة الشتوية في لبنان». وأفادت إحصاءات مصلحة البحوث والدراسات بأن «عدد الوافدين بلغ 90784 مسجلين خلال الشهر الماضي، مقارنة بـ 74 ألفاً في الشهر ذاته من العام الماضي». وأوردت أن «عدد الوافدين العرب بلغ 34734 في مقابل 25095 في كانون الثاني عام 2014، بزيادة نسبتها 38.4 في المئة. وارتفع عدد السياح الأوروبيين بنسبة 13.9 في المئة، وازداد عددهم من قارة أميركا إلى 13540 في مقابل 11672 بنسبة 16 في المئة، ومن قارة آسيا (باستثناء العرب) إلى 8550 في مقابل 7302». وأشارت الإحصاءات إلى أن الوافدين العرب «شكلوا 38.3 في المئة من المجموع، وكان من أبرزهم، العراقيون إذ بلغ عددهم 12194 مسجلين بارتفاع نسبته 33.9 في المئة مقارنة بكانون الثاني من العام الماضي، يليهم المصريون وبلغ عددهم 5908 بزيادة 27.5 في المئة، ثم السعوديون وبلغ عددهم 5142 ارتفاعاً بنسبة 133.3 في المئة، ثم الأردنيون 4658 بزيادة 53 في المئة». ومثّل الوافدون الأوروبيون «نسبة 30 في المئة من الإجمالي، ومن قارة أميركا 14.9 في المئة».