خاطبتها بودٍّ بعد أن طاب خاطرها ووقتها: ما رأيك أيتها العزيزة في أنْ نتنزهَ ونمرّ على كنوزك في حقولِ عربيتنا، ونزيّنَ أوقات أهلِنا ببهائك؟ قالت أنت قريبٌ ولكنك اليوم ازددتَ قرباً فهات ما عندك! قلتُ لها: الزايُ في الزمن وهو وقت محدّد من الزمان، والناسُ تعيب الزمان والعيبُ فيها كما يقول الإمام الشافعي: =============================== نعيبُ زمانَنا وال
مشاركة :