«الأشغال والبلديات»: بدئنا عمليات التعقيم .. ومأوى للكلاب الضالة

  • 2/12/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وردنا تعقيب من وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني على ما تم نشره في عدد يوم الجمعة من صحيفة أخبار الخليج بعنوان "الفساد وصل إلى الرأفة بالكلاب!! وننشره كاملاً إيمانا منا بحرية الرأي والرأي الآخر. بخصوص والتعقيباً على ما ورد بصحيفة أخبار الخليج في عدد الجمعة 8 فبراير 2019 بخصوص موضوع "الفساد وصل إلى الرأفة بالكلاب!!، خصصت البلديات ربع مليون دينار للرأفة بالكلاب الضالة... ثم تبخرت"، يطيب لنا أن نورد لكم التعقيب الآتي: إن وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني وإذ تقدر ما للصحافة الوطنية من دور كبير في خدمة الوطن والمجتمع وتنوير الرأي العام، إلا إنها في الوقت نفسه تأسف لما أثير في صحيفتكم الموقرة من معلومات غير دقيقة تم البناء عليها لتوجيه الاتهامات من دون النظر إلى وقائع الموضوع. حيث أننا في الوزارة نحرص على تزويد الرأي العام ومن خلالكم على المعلومات الصحيحة والدقيقة بشأن مشكلة الكلاب الضالة في البلاد وسبل معالجتها حيث اتخذت الوزارة خطوات متعددة ومتقدمة ستسهم في الحد من هذه الظاهرة بشكل لا يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية في التعامل مع الحيوانات. ونفيدكم أن ميزانية هذا المشروع مدرجة ضمن ميزانية الوزارة وليست مستقلة والوزارة وفي إطار جهودها المتواصلة قد بدئت بالفعل في المرحلة الثالثة لمعالجة ظاهرة الكلاب الضالة من خلال عمليات تعقيم الكلاب وذلك بعد ترسيه المناقصة المتعلقة بتعقيم الكلاب الضالة على عيادة " تليز " البيطرية، وتعتبر هذه الخطوة مهمة في سبيل معالجة هذه الظاهرة. وقد بادرت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بعمل خطة لإنهاء مشكلة الكلاب الضالة المتواجدة في المناطق السكنية منذ بداياتها، حيث شكلت "البلديات" فريق عمل من مختلف الأجهزة التنفيذية في البلديات وأمانة العاصمة، والثروة الحيوانية ووزارة الداخلية، وتم عقد عدة اجتماعات مع جمعية الرفق بالحيوان بهدف معالجة هذه الظاهرة. وقامت شؤون البلديات بسلسلة من الإجراءات على عدة مراحل للحد من ظاهرة تواجد الكلاب الضالة في المناطق السكنية، والتي بدأتها في شهر أكتوبر 2016، من خلال اصطياد الكلاب الضالة الشرسة والمريضة التي تشكل خطر على المقيمين في مختلف المناطق السكنية والتي لا يمكن تدريبها أو ايجاد متبنٍ لها، بوضعها في أقفاص حديدية تم تصنيعها وفق مواصفات معينة من قبل جمعية الرفق بالحيوان مخصصة لهذا الغرض. إلى جانب تدشين الخط المباشر رقم 17155363 لاستقبال البلاغات خلال ساعات الدوام الرسمية وذلك عن أماكن تواجد هذه الكلاب الضالة في الأحياء السكنية، والتي سهلت من عملية التواصل مع الأهالي، إذ وصلت عدد البلاغات المسجلة منذ تدشين الخط المباشر حوالي 1200 بلاغ. وعلى صعيد متصل حصلت الوزارة على موافقة مجلس المناقصات والمزايدات لزيادة عدد فرق العمل الميدانية إلى 4 فرق تعمل على مدار الساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع. كما قامت الوزارة بترسيه مناقصة تعقيم وإخصاء الكلاب الضالة على عيادة "تليز" البيطرية، إذ بدأت العيادة باستقبال الكلاب التي يتم اصطيادها من مختلف المناطق وتعقيمها وإعادتها إلى مواقع غير مأهولة بالسكان. وتؤكد الوزارة أن عمليات التعقيم والإخصاء ستستمر إلى حين الانتهاء من مشروع بناء مأوى للكلاب الضالة على أن يقوم المأوى لاحقا بإدارة هذه العمليات، كما تم وضع خطة عمل تمتد إلى عام يقتضي العمل خلالها مع القطاع الخاص الممثل في العيادات البيطرية الخاصة المرخصة للقيام بعمليات التعقيم الرامية إلى الحد من تكاثر الكلاب الضالة. وفيما يتعلق بإنشاء مأوى للحيوانات السائبة فقد تم طرح مناقصة إنشاء المأوى، ويتم حاليا تدارس العطاءات المقدمة من الشركات من أجل اختيار العطاء الأفضل من الناحية المالية والفنية، حيث تم تحديد الموقع المناسب للمشروع مسبقا ودراسته من النواحي الفنية والبيئية، ويحتوي مشروع مأوى الكلاب الضالة على عدد من المرافق منها عيادة بيطرية ومكاتب إدارية وأقفاص بأحجام مختلفة، وسيتم التعامل معها بحسب الإجراءات البيطرية المعتمدة في هذا الشأن من خلال عمليات الإخصاء والتعقيم لوقف تكاثر الكلاب الضالة. يشار إلى أن عملية التعقيم والإخصاء تكمن أهميتها في منع الكلاب من التزاوج والتكاثر والتحكم في معدلات إكثار الحيوانات، ويعتبر تعقيم الكلاب من أكثر العمليات انتشارًا في مجال الطب البيطري في جميع أنحاء العالم التي تعاني مثل هذه الظواهر حيث تلجأ المنظمات والملاجئ الخاصة والحكومات المعنية بالحيوانات الأليفة إلى تعقيم الكلاب الضالة لمنع تكاثرها وانتشارها بين الأحياء السكنية والشوارع.

مشاركة :