«الأشغال»: عمليات تمشيط مستمرة في الجنوبية لمواجهة الكلاب الضالة

  • 6/7/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تقديرها للصحافة الوطنية لما لها من دور كبير في خدمة الوطن والمجتمع، حيث بادرت الوزارة بناء على الشكوى المنشورة في صحيفة «أخبار الخليج» بشأن شكوى أهالي الدائرة الرابعة بالجنوبية من قطعان الكلاب الضالة، وتواصلت مع عضو الدائرة الرابعة في مجلس بلدي الجنوبية عمر عبدالرحمن لأخذ الملاحظات منه بخصوص الشكوى وأماكن تجمع الكلاب الضالة وشكاوى الأهالي المتعلقة بها، وعلى أثر ذلك تم تحريك فريقي عمل لتمشيط المنطقة من أجل إزالة الكلاب الموجودة، وسوف تستمر حملات التمشيط الى حين إزالة الكلاب من المنطقة من خلال عمليات الصيد التي تقوم بها الوزارة. تحرص الوزارة على تلقي جميع الشكاوى والملاحظات بخصوص أماكن تجمع الكلاب الضالة من خلال مركز الاتصال الوطني وتقوم بناء على ذلك بتحريك فرق العمل لمعالجة المشكلة إلى جانب القيام بعمليات التعقيم الرامية للحد من تكاثر الكلاب الضالة. ومن أجل العلاج الدائم للمشكلة فإن الوزارة في صدد إنشاء مأوى للكلاب الضالة مجهز بالعيادة البيطرية من أجل نقل الكلاب إليه بعد اصطيادها في المناطق السكنية. وتعمل الوزارة في معالجة ظاهرة الكلاب الضالة على اتجاهين هما: 1) الاتجاه الأول: الوضع الحالي (المرحلة الانتقالية الى حين الانتهاء من بناء مأوى الحيوانات السائبة): هناك 4 فرق ميدانية تعمل على مدار الساعة لمدة 6 أيام في الأسبوع وتتلقى البلاغات من مركز الاتصال الوطني لمملكة البحرين على الرقم 80008001, حيث تستند خطة العمل على افضل الممارسات المتبعة في دول العالم والتي أثبتت جدواها في معالجة ظاهرة الكلاب الضالة بالتعاون مع القطاع الخاص والمتمثل في العيادة البيطرية التي تم التعاقد معها في فترة سابقة التي تقوم بعمليات التعقيم الرامية إلى الحد من تكاثر الكلاب الضالة. وتستمر شؤون البلديات بالتعاون من المجالس البلدية في رصد المواقع التي تتجمع فيها هذه الحيوانات ويتم التعامل معها بحسب الخطة المعتمدة التي وضعتها الوزارة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. كما أن عملية التعقيم الجراحي تكمن أهميتها في منع الكلاب من التزاوج والتكاثر والتحكم في معدلات إكثار الحيوانات ويعتبر تعقيم الكلاب من أكثر العمليات انتشارًا في مجال الطب البيطري في جميع أنحاء العالم التي تعاني مثل هذه الظواهر حيث تلجأ المنظمات والملاجئ الخاصة والحكومات المعنية بالحيوانات الأليفة إلى تعقيم الكلاب الضالة لمنع تكاثرها وانتشارها في الأحياء السكنية. كما تقلل تلك العمليات عدد الكلاب الضالة المنتشرة في الشوارع. 2) الاتجاه الثاني: مأوى الحيوانات السائبة: تم تحديد موقع في منطقة المعامير الصناعية من أجل إنشاء المأوى بعد دراسة فنية شاملة بناء على عدة عوامل حرصت فيها الوزارة على أن يكون الموقع بعيدا عن المنطقة السكنية، حيث إن المشروع يقع في المحافظة الجنوبية ويبعد عن المناطق السكنية بمسافة كافية ضمن المناطق الصناعية، بالإضافة إلى ذلك تم تصميم المأوى بحيث يكون عيادة بيطرية شاملة تحتوي على عدد من المباني ومسورا تسويرا كاملا وسيتم وضع الحيوانات داخل أقفاص مخصصة لها. كما أن هناك عددا من الظواهر السلبية التي تعيق جهود الوزارة في معالجة مشكلة الكلاب الضالة تتمثل في: 1- الحركة الدائمة للكلاب، حيث يتم نصب الأفخاخ بناء على البلاغات الواردة سواء من المقيمين أو أعضاء المجالس البلدية في حين تغير هذه الكلاب خط سيرها من يوم إلى آخر. 2- الطبيعة البيولوجية للكلاب وتعودها على الأقفاص حيث عندما تنظر إلى كلاب أخرى دخلت هذه الأقفاص فإن المجموعات الأخرى تتجنب الدخول، ولا توجد آلية أخرى متاحة حاليا لصيدها إلا الأقفاص. 3- قيام عدد من الأفراد بإطعام الكلاب الضالة في الأحياء السكنية مما يجعل هذه الحيوانات تسعى للحصول على الطعام والدخول في هذه الأحياء.

مشاركة :