استقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان إيف لودريان المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون ، مؤكدا دعم بلاده لوساطة مبعوث الأمم المتحدةوأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان أن لودريان إستعرض الوضع الأمني والإنساني في سورية، حيث أجريا تقييمًا للجهود الدولية، بغية إيجاد تسوية قائمة على التفاوض لهذا النزاع الذي أودى بحياة زهاء 500 ألف شخص وشرّد أكثر من 5 ملايين لاجئ و6 ملايين نازح، والذي ما يزال يهدد استقرار المنطقة وأمن القارة الأوروبية. وشدد الوزير الفرنسي على ضرورة مواصلة الحملة التي تقودها القوات سورية ضد تنظيم داعش حتى النهاية والتي تحظى بدعم التحالف الدولي، فضلًا عن محاربة جميع المجموعات الإرهابية التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ وكذا حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الدولية على نحو آمن ومن دون عراقيل إلى جميع المحتاجين، ولا سيّما في منطقة شمال شرق سورية التي يخيّم عليها الكثير من القلق ، بالإضافة الي البحث عن حل سياسي يقوم على التفاوض ويمتثل للقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهذا الحل هو السبيل الوحيد الكفيل في تحقيق النصر الدائم على تنظيم داعش وفي تمكين اللاجئين والنازحين من العودة الآمنة والطوعية إلى ديارهم.وأضافت الخارجية الفرنسية علي لسان الوزيرها قائلة: لابد من القيام بإصلاحات دستورية وتنظيم انتخابات حرة وموثوق بها يشارك فيها جميع السوريين وتشرف عليها الأمم المتحدة حيث يعد ذلك الأهداف التي تصبو إليها فرنسا، دعمًا لجهود الأمم المتحدة وبالتنسيق مع البلدان المجاورة لسورية وجميع البلدان التي من شأنها المشاركة في إيجاد مخرج للأزمة.
مشاركة :