عبدالرزاق المحسن – شددت المديرة العامة في معهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة السيد عمر على أن المرحلة الأولى لمجمع الشقايا للطاقة المتجددة التي ستفتتح في 20 الجاري شمال غرب البلاد ذات أهمية كبيرة لتعزيز التنمية. وأوضحت عمر في مؤتمر صحافي أمس «ان الافتتاح سيتزامن مع الاحتفالات بعيدي الاستقلال والتحرير، وبمرور 13 عاماً على تولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم»، مبينة ان المعهد يعد من أول المبادرين لتلبية رؤية القيادة السياسية لتأمين %15 من حاجة الكويت للطاقة الكهربائية من مصادر متجددة ونظيفة بحلول عام 2030. وأضافت عمر ان المجمع احد مشاريع المبادرات الحكومية لمشاريع التنمية الممول من الأمانة العامة للتخطيط والتنمية، مؤكدة ان معهد الأبحاث رائد في دول المنطقة، على صعيد نقل المعرفة والتكنولوجيا لنظم الطاقة المتجددة، مبينة انه استثمر في أبحاث الطاقة المتجددة من سبعينيات القرن الماضي. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى لمجمع الشقايا للطاقة المتجددة ستكون بقدرة 70 ميغاواط، حيث تضم 10 ميغاواط من تكنولوجيا الألواح الشمسية، ومثلها من تكنولوجيا المراوح الهوائية، إضافة إلى 50 ميغاواط من تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية، لافتة الى سعة تخزين الطاقة الحرارية تصل إلى 10 ساعات. وتوقعت عمر بلوغ الطاقة الإنتاجية الاجمالية للمحطة بمرحلتها الأولى 244 غيغاواط لكل ساعة سنويا، كما انها قادرة على توفير الطاقة لما يعادل إلى 2570 منزلا ذات الاستهلاك المتوسط بالعام، فضلا عن توفير المحطة في مرحلتها الأولى نحو 286680 برميل نفط مكافئ سنوياً. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمركز ابحاث الطاقة بالمعهد د. أسامة الصايغ ان مجمع الشقايا يعتبر مدينة متكاملة. واضاف الصايغ ان المجمع سيقوم بتغذية شبكة وزارة الكهرباء والماء فور تدشين المرحلة الاولى منه، كما سيكون هناك نصيب من هذه الطاقة للمدن والضواحي الحديثة التي تعمل الدولة على انشائها. الفريق الوطني ثمّنت د. سميرة عمر جهود اعضاء الفريق الوطني التي اثمرت عن انجاز مجمع الشقايا للطاقة المتجددة، منوهة بدور المدير التنفيذي لمركز ابحاث الطاقة والبناء السابق بالمعهد د. سالم الحجرف، والمدير التنفيذي للمركز د. أسامة الصايغ، ود. أيمن القطان ود. ماجد الرشيدي ود. شيخة السند وم. وليد النصار وم. أحمد العتيبي وم. علاء إسماعيل وم. محمد الخياط وم. أحمد النجادة وم. ناصر حسين، وعلي دشتي.
مشاركة :