وتتحمل عيون الإبل العواصف الترابية بشكل فريد، حيث تحتوي على جفن شفاف يُمكنها إغلاقه أثناء العاصفة مع استمرار رؤيتها بوضوح، كما أن لها رموشا طويلة تحمي العينين، كما أن الإبل لها قدرة هائلة على تحمل العطش مدة قد تصل لشهر كامل إذا كان الجو بارداً، أما في درجات الحرارة المرتفعة فيُمكن أن تكتفي بمرة واحدة في الأسبوع، كما أنها قادرة على شرب كميات هائلة من المياه في زمن قياسي دون أن تمرض أو تموت كباقي الكائنات الحية لأن كمية الدماء في جسدها أعلى بكثير من باقي الحيوانات، وشكل كريات الدم الحمراء لديها مُختلف وقابل للتمدد والتغير مما يُساعده على تخزين المياه لمدة أطول . ويسمى صغير الإبل عند ولادته " حوار" وعندما يكبر الذكر يسمى "قعود" والأنثى تسمى "بكرة"، وعندما يهرم الجمل يسمى "هرش"، والناقة عندما تكبر تسمى "فاطر"، وللإبل تسمية على حسب عمرها فالصغير عند الولاد يسمى "حوار" وبعد أن يتم السنة يسمى "مفرود"، وعندما يصبح عمره سنتين يسمى "لقي"، وإذا أنهى السنة الثالثة يسمى "حق"، وعندما يكمل الأربع سنين يسمى "جذع"، وبعد خمس سنين يسمى " ثني"، وبعد ست سنوات يطلق عليه "رباع"، وفي السنة السابعة يسمى "سديس"، ويتراوح عمر البعير من 25 إلى 30 سنة. وأطلق العرب على مجموعات الإبل مسميات مختلفة تبين أعدادها من القلة إلى الكثرة ومنها " الذود" ويتكون من ( 3 إلى 10متون)، و"الصرمة " من(20 إلى 30 متنا)، و"الهجمة" من (50 إلى 90متنا) ، أما "الهنيدة" فتتكون من (100متن)،و من (500إلى 1000 متن) يطلق عليها "العرج"، وأكثر من (1000 متن) تسمى " بالجرجور" . وتصدر الإبل أصواتًا مختلفة "كالرغاء" وبه تعبر الإبل عن الفزع والتضجر، "والضبح " وهو إصدار الهواء عند الفزع بلا "رغاء" ، وصوت "الحنين" وهو نوع من الحنين فيه تعبير مختلف في ترديد الصوت وعادة ما يكون منخفضًا قليلًا ويرتفع مقدار الصوت إذا فقدت حورها ،إضافة إلى صوت " الإهجال" وهو نوع من الحنين فيه تعبير أكثر بصوت مرتفع إذا ما تهجل الخلوج . أما " الدواه أو الحدو " فهو صوت راعي الإبل لأبله لكي تتبعه إلى المرعى أو تعود إلى أماكنها، ولكل راعي أبل " دواه " معين تطرب الأبل وتنصت آذانها له وتتجه جميعها نحوه فتزداد نشاطا وتحث سيرها. وتتخذ الإبل أنواعاً مختلفةً في مشيها ومنها " الأوخد" وهو المشي العادي حيث يبدو الراكب يتمايل يميناً وشمالاً, وإلى الخلف وإلى الأمام، "والدرهام" وهو مد البعير لخطواته ومتابعتها بسرعة وانتظام وانسياب، و" الزرفال" وهو جري سريع تتابع فيها الخطوات بسرعة شديدة ولكنه أقل من الدرهام، "الكبيع" وهو جمع القوائم الأمامية ورافعها إلى أعلى ويحدث ذلك عندما يجفل البعير، و"الغارة" وهو جمع القوائم الأمامية والخلفية بسرعة وبحركة متتالية وعادة ما يكون في بداية السباق. // انتهى // 11:33ت م 0041 www.spa.gov.sa/1884644
مشاركة :