وقال الدكتور المحمود " إذ يمنح النادي هذا الكتاب جائزته في هذه الدورة ، فإنه يحتفي بعمل وطني موسوعي شامل ، ويحتفي بناشر الكتاب أيضا ، وهي دارة الملك عبدالعزيز التي عرف عنها تبني أفكار موسوعية كبرى وتمويلها وتذليل كل العقبات التي تحول دون إتمامها ، وهذا الكتاب الفائز يعد نموذجاً للأعمال العلمية الجادة التي قدمتها الدارة للمكتبة السعودية ، وللمكتبة العربية بشكل عام ، ويأمل النادي من خلال فوز هذا الكتاب أن يلتفت الباحثون والمؤرخون في الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية لمثل هذا العمل وتوجيه طلاب الدراسات العليا وغيرهم من الباحثين للاستفادة منه ؛ بوصفه أحدث كتاب موسوعي يخدم الأدب في المملكة " . وأعرب عن شكره لأعضاء لجنة التحكيم في هذه الدورة ، مؤكداً أنهم سيكرّمون في الحفل الذي سيقام لمنح الجائزة الشهر القادم في مركز الملك فهد الثقافي برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة . يذكر أن لائحة الجائزة تتكوّن من مجموعة من المواد ، تتخصّص في المجالات الآتية : الكتابة الإبداعية والدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والدراسات الفنية والإعلامية والثقافية ، ويمنح الفائز بالجائزة مبلغ (100.000) مائة ألف ريال ، ودرع الجائزة ، وبراءة الجائزة . // انتهى // 17:29 ت م تغريد
مشاركة :