يكشف الموقوف مانع المانع خلال حلقة همومنا التي تبث مساء اليوم عبر القناة الأولى بتلفزيون المملكة أن منسوبي تنظيم (داعش) الإرهابي يستدرجون ضحاياهم عبر التواصل معهم خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمنتجات الإعلامية التي يدعي فيها التنظيم قوته وصلابته ويذكر أن هؤلاء الأشخاص المستهدفين سرعان ما يكتشفون خداع التنظيم وكذبه. ويوضح المانع أن العديد من التغريدات التي تظهر على لسان بعض من الشباب السعودي الذي انخرط في التنظيم ليست دقيقة وصحيحة ولا تعبر عنهم كونها كما ذكر إما كانت بسبب الخوف والخشية من التنظيم او بسبب اختراق حساباتهم من أشخاص في التنظيم. وذكر المانع أن هناك العديد من النساء القادمات إلى داعش جئن رغبة في الزواج وأحياناً لاختراق التنظيم من الداخل والبعض منهن متطرفات جدًا و كثيرًا من النساء وجدنها فرصة لتجاوز عقدة الزوج من خلال خلع زوجها على اعتبار انه مرتد حيث يتم تزويجها دون استبراء للرحم وهو الأمر الذي يؤكد أن البعد الشرعي لدى التنظيم مغيب ومخالف للدين وفيه تفريط وتساهل كبير جدا. ويؤكد المانع أن الجهاد مسألة ظاهرية وان العديد ممن انخرط في التنظيم جاءوا هروباً من مشكلات داخلية ونفسية يعانون منها ودفعت بهم للبحث عن هوية جديدة ومختلفة وأكثرهم تراجع عندما تأكد له أن داعش جماعة تكفيرية ومن الخارجين عن الدين وقال إن بعضهم جاء وفيه مخزون من الانتقام وكثيرة هي المشاكل التي كانت لأسباب أسرية دفعت ببعض النساء إلى حرق أطفالهن وكرر المانع القول: إن لدى التنظيم جهلاً بالأمور الشرعية ومن بين ذلك أن المرأة تتزوج دون إكمال العدة مؤكدًا أن ما يطلق على التنظيم من لفظ دولة ليس مقبولاً فهو مجموعة متناقضة من الأشخاص والفتاوى والقضاة الذين لا يفهمون القضاء ويجهلون شروطه وضوابطه.