أعلن البنك الأهلي المتحد (المتحد) عن تحقيق نتائج مالية جيدة فى نهاية عام 2018، اتضحت من خلال ارتفاع صافي الأرباح بنسبة %15.3، ليصل إلى 51.3 مليون دينار كويتي، مقارنة بــ 44.5 مليون دينار في العام السابق. كما حقّق البنك نموّاً في إجمالي الأرباح التشغيلية والتي بلغت 121.6 مليون دينار كويتي لعام 2018، بنسبة نمو %1.2، مقارنة بالإيرادات التشغيلية البالغة 120.1 مليون دينار كويتي لعام 2017. كما ارتفعت حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك بنسبة %5.9، لتصل إلى 430.8 مليون دينار كويتي، كما في 31 ديسمبر 2018 مرتفعة عن مستواها البالغ 406.9 ملايين دينار كويتي، كما في 31 ديسمبر 2017. وشهد صافي الأرباح التشغيلية نموّاً بنسبة %3.3، لتصل إلى 84.4 مليون دينار كويتي بنهاية عام 2018 مقارنة بـ 81.7 مليون دينار كويتي في عام 2017. قال البنك الأهلي المتحد (المتحد) إنه بالإضافة إلى ما سبق من إنجازات، حافظ البنك على معدلات جيدة لمعيار كفاية رأس المال بمعدل %16.6 في نهاية 31 ديسمبر 2018 (مقارنة بـ %18، كما في 31 ديسمبر 2017) قبل توزيع الأرباح، وهو يتخطّى المستوى الذي تطلبه الجهات الرقابية. مما يزيد من فرص التوسع المستقبلي على مستوى التسهيلات الائتمانية والعمليات. كما حقّق البنك عائداً على حقوق الملكية وعلى الأصول بلغ %12.4، %1.4 على التوالي بنهاية عام 2018 والذي يعتبر من أعلى المعدلات في السوق وأدى إلى ارتفاع العائد على السهم من 23.3 فلساً للسهم في عام 2017 إلى 27.1 فلساً للسهم لعام 2018. كما بلغ كل من إجمالي الموجودات، ودائع العملاء، وصافي مدينو التمويل 3.914 مليارات دينار، 2.425 مليار دينار و2.8 مليار دينار على التوالي بنهاية عام 2018 تدار جميعها بصورة متوازنة وبدرجة من الدقة والحرص لتضمن تحقيق أعلى العوائد المالية، وحافظ البنك على نهج متحفظ في إدارة المخاطر، ما ساهم في تحسين جودة الأصول وانخفاض نسبة التمويل غير المنتظم عند %1.27 (في 2017: %1.39) ومع نسبة تغطية %334. وخلال العام، قام البنك بتطبيق تعليمات بنك الكويت المركزي بخصوص معيار التقارير المالية الدولي رقم 9. وتعليقا على هذه النتائج، أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد الدكتور أنور المضف: استطاع البنك في عام 2018 أن يواصل مسيرة نجاحه بخطى ثابتة، وأن يرسّخ مكانته الفريدة كواحد من البنوك الإسلامية الرائدة ليس فقط على مستوى الكويت، بل على المستوى الإقليمي أيضاً. دور فعال وأوضح المضف أنه على الرغم من البيئة التشغيلية العالمية الممتلئة بالتحديات فإن البنك الأهلي المتحد يواصل سعيه كمؤسسة مالية مرموقة تحرص على القيام بدور فعّال للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي ضمن (رؤية الكويت الجديدة 2035)، وذلك استنادا على الكثير من نقاط القوة التي تتمتع بها بيئة التشغيل المحلية، والتي تدعو الى التفاؤل، ومن أهمها الاستقرار السياسي الذي تنعم به الكويت وحجم الأصول السيادية الكبير، وهو ما ينعكس في النهاية على متانة وضع المصارف الكويتية بوجه عام. ولفت المضف إلى الإمكانيات المتقدمة التي يتمتع بها البنك الأهلي المتحد، والتزامه بأرفع المعايير الاحترافية التي تدعم ثقة وكالات التصنيف العالمية كبنك رائد يقدم الخدمات المصرفية والمالية في دولة الكويت، الأمر الذي أهّله للاستمرار في حصاد المزيد من درجات التقييم المتفوقة من وكالات؛ مثل: «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس»، حيث قامت وكالة فيتش بتأكيد الملاءة الائتمانية للبنك على المدى البعيد بتقييم A+ وعلى المدى القصير بتقييم F1 مع نظرة مستقبلية مستقرة. كذلك ثبتت وكالة موديز تقييمها بالعملة المحلية بتقييم A2 مع نظرة مستقبلية مستقرّة. كما قامت وكالة كابيتال إنتلجنس بتثبيت التقييم الائتماني الطويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية إلى A+ وعزّزت التقييم القصير المدى بالعملة الأجنبية على A2 وتعكس هذه التقييمات جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل. حلول متكاملة وعزا رئيس مجلس الادارة النجاح الذى يحقّقه البنك عاماً بعد عام إلى الجهود المبذولة من قبل الإدارة التنفيذية وفريق العمل في البنك الذي عمل على توفير الخدمات والحلول البنكية المتكاملة للعملاء، بما ساهم في المحافظة على ثقتهم وتعزيز حضور البنك في قطاع الخدمات المصرفية للشركات، والخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، وقطاع الخزينة، مشدداً على أن هذا النجاح قد ساهم في وضع البنك بين قائمة أفضل المصارف الإسلامية في الكويت. وعلى صعيد توزيع الأرباح، أعلن المضف أن مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد قرر التوصية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة %15 (15 فلساً للسهم الواحد) وتوزيع أسهم منحة بنسبة %5 (5 أسهم لكل 100 سهم عادي) لمساهمي البنك وتخضع هذه التوصية لموافقة المساهمين في الجمعية العامة السنوية للبنك. ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي بالوكالة للبنك الأهلي المتحد طارق محمود اعتزازه بتحقيق هذه النتائج المالية لعام 2018، مؤكدا أن هذه النتائج تسجل عاماً جديداً من النجاح في إطار تطبيق الخطة الاستراتيجية الخمسية للبنك التي انطلقت عام 2015 لتجسد رؤية البنك وأهدافه لتحقيق التطوير والنمو. وأضاف محمود: بناء على ما تم تحقيقه من نجاح، فإننا نفخر بحصولنا على عدد من جوائز التميز خلال عام 2018 ومنها جائزة أفضل بنك إسلامي لعام 2018، وجائزة المصرفي الإسلامي لعام 2018 وجائزة «أفضل بنك في الخدمات المصرفية المميزة في الكويت لعام 2018 من قبل مجلة المال والأعمال الإسلامية المرموقة بإشراف من مؤسسة «سي بي آي فايننشال» ناشري المجلة. وأوضح محمود أن البنك الأهلي المتحد يسعى دائما لتلبية توقّعات عملائه، ومن هذا المنطلق قمنا خلال عام 2018 بخطوات كبيرة على صعيد توظيف التكنولوجيا في تسهيل احتياجات عملائنا وتمهيد السبيل أمامهم نحو تحقيق حياة أفضل. ولا نزال نركّز على زيادة قدرات العملاء وإثراء تجربتهم في التعامل مع ما نوفّره لهم من خلال الهاتف النقال، مع استمرارنا في الاستثمار في تطوير خدماتنا عبر الإنترنت. كما استخدمنا التكنولوجيا في إنشاء أحدث فروعنا في مجمع الأفنيوز ــــ المرحلة الرابعة الذي يبرز الكثير من حقّقناه من تطورات تكنولوجية. أجهزة نقاط البيع وتابع: كذلك نجحنا في إطلاق أجهزة نقاط البيع للمرة الأولى في الكويت على متن طائرات مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، وذلك بشكل حصري. وتعتبر هذه الخدمة تطورا جديدا في مجال استخدام نقاط البيع لكونها تسمح للمسافرين باستخدام هذه الأجهزة أثناء الرحلة في شراء مختلف المنتجات المتاحة في السوق الحرة على متن طائرات «الخطوط الجوية الكويتية»، وذلك باستخدام بطاقات الائتمان أو بطاقات السحب الآلي بشكل مريح وآمن. وأصبح بإمكان العملاء، بفضل هذه الخدمة الجديدة رفع درجة مقاعدهم على الطائرة من الدرجة السياحية إلى درجة رجال الأعمال أو الدرجة الأولى في حالة توافرها، وذلك أثناء الرحلة وبأسعار خاصة، الأمر الذي يجعل بإمكان العميل التمتع بدرجة أعلى من الرفاهية على متن طائرات «الخطوط الجوية الكويتية». وقد نجح البنك في إطلاق وتطبيق هذه المبادرة، من خلال استخدام الإمكانيات والقدرات الفنية والتكنولوجية في توفير تجربة مصرفية لا تضاهى للعملاء أينما كانوا. وقطع البنك شوطاً كبيراً عبر خطوات ثابتة في تطوير الخدمات الإلكترونية التي يقدمها للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبذلك نجح في تلبية كل احتياجات هذه الفئة من عملائنا، مع التأكد، في الوقت ذاته، من الالتزام بكل المتطلبات الرقابية في هذا المجال. وفي الختام، أعرب رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور أنور المضف عن شكره وتقديره لبنك الكويت المركزي، وكذلك الشكر والتقدير لمجلس الإدارة والعملاء والمساهمين والإدارة التنفيذية، وكل العاملين بالبنك لدعمهم وثقتهم الدائمة التي مكّنت البنك من تحقيق هذه النجاحات.