«القطرية للعمل الاجتماعي» تحتفي باليوم الرياضي في «الشفلح»

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت أمس المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي والمراكز المنضوية تحت مظلتها، في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة، الذي أقيم في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة. حضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات البارزة ومن الأعيان، بالإضافة إلى مشاركة كل من فئات وموظفي مركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة ومباردة «بست باديز - قطر»، ومركز الاستشارات العائلية «وفاق»، ومركز رعاية الأيتام «دريمة»، ومركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»، ومركز «النور» للمكفوفين. وقالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي: «إن الاحتفال باليوم الرياضي يساهم في تعزيز التواصل بين المؤسسة ومراكزها ويحفّزها على ممارسة الرياضة لإحداث تغييرات إيجابية، لافتة إلى أن الرياضة تعتبر مصدر إلهام لمجتمع صحي ومعافى». وقالت: «إن الاهتمام بالنشاط الرياضي ونشر الثقافة الرياضية يخدم بصورة مباشرة أهدافنا في مجتمع يتمتع أفراده بصحة عالية ويرتبط ارتباطاً وثيقاً برؤية قطر الوطنية، ويعكس هذا العلاقة الوثيقة بين الرياضة والمجتمع وتأثير كل منهما إيجاباً على الآخر». وأوضحت أن الرياضة تعتبر مؤسسة اجتماعية تساهم في تحقيق الأهداف والغايات التربوية، كما تعزز المشاركة النشطة والفعالة لأفراد المجتمع. وأشارت إلى تأكيد الرؤية الوطنية 2030 على أهمية تعزيز الصحة البدنية والنفسية والفكرية للمجتمع بجميع أفراده من خلال الرياضة والثقافة، ونوهت بالدور المحوري للنشاط البدني في إثراء حياة الأفراد، وأن المشاركة في الألعاب الرياضية مصدر للصحة والمتعة لكل من يشاركون فيها، وغالباً ما يشكل النشاط الرياضي عنصر ربط يقوي النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع، سواء على المجتمع المحلي أو على الساحة الدولية. وقال المناعي: «إن قطاع الرياضة يمثّل أحد مكونات الركيزة الاجتماعية في استراتيجية التنمية الوطنية، ويؤدي دوراً رئيسياً في تحسين نوعية الحياة وتعزيزها، ورفاه جميع المواطنين بتوفير الأساس اللازم لنمط الحياة النشطة وتنمية القدرات الرياضية». وأضافت: «يأتي هذا اليوم في ظل فرحة الانتصار والإنجاز الكبير الذي حققه منتخبنا الوطني بحصوله على لقب كأس آسيا 2019 لكرة القدم». مريم المسند: تعبير عن ثقافة العقل السليم في الجسم السليم أكدت السيدة مريم بنت علي المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة» أهمية اليوم الرياضي للدولة، باعتباره تطبيقاً عملياً لمفهوم الصحة، كما يعبر عن ثقافة العقل السليم في الجسم السليم. وقالت: «نأمل أن تكون الرياضة جزءاً راسخاً من البرنامج اليومي للأفراد وليس مجرد مناسبة سنوية عابرة، مشيدة بالقرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، وذلك ترسيخاً للرياضة ولما تمثله من فوائد جمة للإنسان.» وقالت: «حرص المركز على المشاركة في اليوم الرياضي لتشجيع التفاعل بين أبناء دريمة وأقرانهم من خلال الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ودمجهم في المجتمع من خلال اليوم الرياضي، وأشارت إلى أن المشاركة الواسعة التي أقيمت في السنوات الماضية بيّنت مدى استيعاب الجميع لتوسيع قاعدة المشاركة في الرياضة، وإتاحة الفرصة لممارسة أنشطة رياضية يسعدون بها ويتفاعلون معها». منصور السعدي: صورة رائعة لتعزيز الشراكة المجتمعية قال السيد منصور السعدي -المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)- إن الرياضة حماية وأمان للأسرة والمجتمع، وإن اليوم الرياضي مبادرة قطرية رياضية مجتمعية ورسالة مهمة للعالم بأهمية الرياضة في حياة الأفراد والشعوب؛ حيث أصبحت الرياضة أسلوب حياة للمواطن والمقيم في الدولة، لافتاً إلى أن اليوم الرياضي صورة رائعة لتعزيز قيم الشراكة بين جميع فئات المجتمع. وأضاف أن الرياضة تعزز النشاط في العمل وزيادة الإنتاج، كما أنها صناعة إنسانية واجتماعية تهذب النفس وتنشط الذهن والذاكرة، لافتاً إلى أن اليوم الرياضي يعكس الإيمان العميق بأهمية الاستثمار السليم في الأجيال، والنظرة المستقبلية الواثقة للتنمية البشرية في تحقيق أمان المجتمع، ونشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع بها. راشد الدوسري: قفزة هائلة في مجال الرياضة أوضح السيد راشد الدوسري -المدير التنفيذي لمركز وفاق- أن الاحتفال باليوم الرياضي هذا العام مميز عن السنوات السابقة، بعد فوز المنتخب الوطني لكرة القدم بكأس آسيا 2019، واصفاً هذا الإنجاز بالقفزة الهائلة لدولة قطر في مجال الرياضة، مما يدعم مسيرتها في استضافة كأس العالم 2022، وتحقيق الرؤية الوطنية 2030 في هذا المجال، والداعية إلى خلق مجتمع صحي نشط ومتفاعل». وأضاف: أن الاحتفال بهذا اليوم أعطى دفعة كبيرة للرياضة في قطر ولمكانتها عالمياً عاماً بعد عام، لافتاً إلى أن أهمية الرياضة في تعزيز دور الدولة في تنمية صحة الأسرة والمجتمع، وتشجيع الأفراد على ضرورة الاهتمام بممارسة النشاط الرياضي. مبارك آل خليفة: تكريس لرؤية الدولة في حماية الصحة أكد السيد مبارك بن عبدالعزيز آل خليفة المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أن مشاركة المركز ضمن المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي في فعاليات اليوم الرياضي، تأتي بهدف تكريس رؤية الدولة تجاه الاهتمام بالرياضة، وأهمية الحفاظ على الصحة. وقال: «منذ أن صدر المرسوم الأميري بتخصيص يوم رياضي للدولة في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير، ونحن حريصون على المشاركة بهذه الفعاليات والأنشطة الرياضية، وإشراك كبار السن من خلال الرياضات التي تناسب أعمارهم». وأشار آل خليفة إلى أنه من الجميل والمبهج أن نرى قطر وقد تحوّلت في هذا اليوم إلى ملعب رياضي كبير، وساحات خضراء تستقبل عشاق الرياضة من كل الأعمار، ومما يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز أن قطر تعتبر أول دولة في العالم تخصص يوماً للرياضة، وتعتبره يوم إجازة للجميع، لإتاحة الفرصة لهم لممارستها والاستمتاع بقضاء يوم رياضي صحي، مما جعل العديد من دول العالم تحذو حذوها. موظفو «نماء»: يوم توعوي بامتياز.. والرياضة لم تعد لملء الفراغ أشاد موظفو مركز الإنماء الاجتماعي «نماء» باهتمام الدولة بالرياضة من خلال تخصيص هذا اليوم، وقالوا: لم يكن من الغريب أن تخصص دولة قطر يوماً للرياضة، فالإنسان كان دائماً وأبداً هو مبتغى اهتمامات القيادة الحكيمة. وقالوا: ندرك في «نماء» أهمية هذا اليوم للشباب، ونحسب أنه يوم توعوي بامتياز، فالرياضة لها مردود مهم على الصحة الجسدية والنفسية. وأضافوا: لم تعد الرياضة تمثل نشاطاً لملء الفراغ في حياة الشباب، بل هي ضرورية للاستفادة من قدراتهم ومواهبهم في عمل يتسم بالانضباط والجدية والمرح والاستمتاع في آن واحد. وأضافوا أن دولة قطر كانت نموذجاً عالمياً يحتذى به في الاحتفاء بالرياضة، ففي العام 2014 خصصت الأمم المتحدة يوماً رياضياً عالمياً في السادس من أبريل، وبعدها في العام 2015 خصص الاتحاد الأوروبي يوماً أوروبياً للرياضة لدوله الأعضاء.;

مشاركة :