قال ميجيل أزيفيدو رئيس الاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «سيتي جروب»: «إن البنك يتوقع أن تأتي أغلبية فرص الاستثمار المصرفية في الشرق الأوسط من الإمارات والسعودية في العام الجاري». ويعمل البنك الأمريكي للحصول على رخصة مصرفية كاملة في المملكة العربية السعودية، وكان البنك قد أنهى وجوده هناك، والذي استمر خمسة عقود في عام 2004؛ لكن في عام 2015 حصل على تصريح للاستثمار المباشر في بورصة الأسهم، وفي العام الماضي حصل على موافقة لبدء أنشطة استثمار مصرفية.وقال أزيفيدو: «أرى اهتماماً حقيقياً ووعياً وطلباً محتملاً للانكشاف على السعودية»، وقال: إن عدة شركات في السعودية تعكف على طروح عامة أولية، مضيفاً أنه متفائل بشأن مستوى الطلب على الأسهم السعودية. وارتفع الطلب على الأوراق المالية السعودية هذا العام، قبل انضمام المملكة إلى مؤشرات الأسواق الناشئة ل«إم.إس.سي.آي» و«فوتسي راسل» في وقت لاحق من هذا العام. وبلغ صافي مشتريات الأجانب من الأسهم السعودية 4.36 مليار ريال (1.2 مليار دولار) في الشهر الماضي بحسب بيانات البورصة. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية نحو 9.5 في المئة منذ بداية العام. ومن المتوقع أن يجذب انضمام المملكة للمؤشرات 15 مليار دولار من أموال الصناديق المرتبطة بالمؤشرات، فضلاً عن مليارات من أموال الصناديق النشطة. وقال أزيفيدو: «إن سيتي تتوقع أن تأتي الأنشطة في المنطقة من قطاع الكيمياويات والعقارات والتجزئة والشركات الصناعية المتنوعة والمصارف». (رويترز)