توقع بنك سيتي جروب الأمريكي أن تتصدر السعودية الاستثمارات المصرفية في منطقة الشرق الأوسط خلال العام الحالي 2019. ويعمل البنك الأمريكي للحصول على رخصة مصرفية كاملة في السعودية، وكان البنك قد أنهى وجوده بالمملكة والذي استمر 5 عقود في عام 2004 ولكن في عام 2015 حصل على تصريح للاستثمار المباشر في الأسهم، وفي العام الماضي حصل على موافقة لبدء أنشطة استثمار مصرفية. وقال رئيس الاستثمار المصرفي في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى سيتي جروب ميجيل أزيفيدو، إن البنك يتوقع أن تأتي أغلبية فرص الاستثمار المصرفية في الشرق الأوسط من السعودية والإمارات في العام الحالي. وأضاف أزيفيدو على هامش مؤتمر في أبوظبي «أرى اهتماما حقيقيا ووعيا وطلبا محتملا على الانكشاف على السعودية.» تفاؤل بالطلب وأوضح أن عددا من الشركات في السعودية تعكف على طروحات عامة أولية، مضيفا أنه متفائل بشأن مستوى الطلب على الأسهم السعودية. وارتفع الطلب على الأوراق المالية السعودية هذا العام قبل انضمام المملكة إلى مؤشرات الأسواق الناشئة لإم.إس.سي.آي وفوتسي راسل في وقت لاحق من هذا العام. وبلغ صافي مشتريات الأجانب من الأسهم السعودية 4.36 مليارات ريال (1.2 مليار دولار) في الشهر الماضي بحسب بيانات السوق المالية. المعنويات إيجابية وصعد المؤشر الرئيس للسوق السعودية نحو 9.5% منذ بداية العام. وقال أزيفيدو إن المعنويات تجاه السعودية بين محايدة وإيجابية. ومن المتوقع أن يجذب انضمام المملكة للمؤشرات 15 مليار دولار من أموال الصناديق المرتبطة بالمؤشرات فضلا عن مليارات من أموال الصناديق النشطة. وأشار أزيفيدو إلى أن سيتي يتوقع أن تأتي الأنشطة في المنطقة من قطاع الكيمياويات والعقارات والتجزئة والشركات الصناعية المتنوعة والمصارف.