ابن غليطة: لم نفشل في كأس آسيا ولن أستقيل

  • 2/13/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:أحمد السيد وصف مروان بن غليطة رئيس اتحاد كرة القدم خروج المنتخب الوطني من دور نصف النهائي لكأس آسيا 2019 بعدم التوفيق في تحقيق الهدف المطلوب وليس الإخفاق والفشل، مشيرا في تصريحات لقناة أبوظبي الرياضية إلى أن ثلاثة منتخبات قوية في القارة هي كوريا والسعودية وإيران تأهلت لكأس العالم 2018 ولم تنجح في الوصول إلى المربع الذهبي. وقال ابن غليطة أيضا ان الفشل ليس في قاموسه، رافضا تحت إصرار محاوره محمد نجيب الاعتذار بعد الخروج المحبط من كأس آسيا، كاشفا أنه مثلما هناك جماهير تطالب برحيل الاتحاد، هناك من يطالب ببقاء الاتحاد، وتابع: «هناك نحو ٢٠ أو ٣٠ شخصا يطالبون برحيلي، ومع احترامي للجميع ولرأيهم، فان الجمهور ليس هو من انتخب الاتحاد، بل الجمعية العمومية التي هي صاحبة الحق في مطالبة الاتحاد بالرحيل». وتابع ابن غليطة «الاستقالة حالياً هروب من خدمة الوطن»، معتبراً أن الخسارة بالأربعة في نصف النهائي ليست الأولى من نوعها لكرة الإمارات، مؤكداً أن«الأبيض» خسر أمام المنتخب الذي أحرز اللقب وأخرج كوريا الجنوبية والسعودية والعراق وكلها منتخبات أحرزت اللقب سابقاً.وفي موضوع المدرب الإيطالي زاكيروني قال «بلغة الأرقام زاكيروني لم يفشل».وأكد ابن غليطة في حديثه التلفزيوني: «قطعنا أشواطاً جيدة في النجاح بالعمل الإداري من خلال تخفيض الميزانية بمقدار 25% وتوجيه الدعم إلى أندية الدرجة الأولى التي كانت تعاني مالياً لإعادة النشاط فيها وتشييد خمسة ملاعب جديدة لأندية الهواة، لضمان مشاركتهم بفعالية وإحياء دوري الدرجة الأولى الذي بات مشاهداً من أعداد كبيرة خلال الفترة الماضية، كما أعد الاتحاد مجموعة من الكوادر الوطنية القادرة على تحمل المسؤوليات في مختلف المجالات والتخصصات ولاسيما الشؤون القانونية، ورفع نسبة التوطين عند الموظفين إلى 40 % ضمن الهيكل التنظيمي مع زيادة النسبة سنوياً».وأفاد أن «الأبيض» لم يحالفه التوفيق في كأس آسيا الأخيرة بالخروج من دور قبل النهائي، وأكمل: «لم يحالفنا التوفيق ولم نتمكن من تحقيق أهدافنا التي واصلنا العمل ليلاً نهاراً من أجل تحقيقها ولا يمكن القول بأن هناك إخفاقاً حيث كنا على بعد خطوة واحدة من بلوغ النهائي».وأكد ابن غليطة أن التاريخ القاري يدون في سجلاته الأربعة المنتخبات التي صعدت إلى المربع الذهبي ولا يذكر باقي الأندية ال20، وقال: «المهم في النهاية النتائج هي التي تحسم الأمور في كرة القدم، فكثير من المنتخبات قدمت مستويات لافتة في البطولة والجميع تغنى بها ولم تنجح في تجاوز حاجز ربع النهائي، ونحن نجحنا في أن يكون منتخب الإمارات بين الأربعة منتخبات الأقوى في القارة الصفراء وتكرار نفس المشاركة في نسخة 2015 بالوصول إلى الدور قبل النهائي، حين كان الأبيض وقتها في أفضل حالته وحصل لاعبوه على جوائز فردية في البطولة للمستوى الرائع الذي قدموه، في حين افتقد المنتخب الحالي لصانع ألعابه عمر عبد الرحمن».ودلل ابن غليطة على عدم وجود اخفاق للمنتخب في «كأس آسيا 2019» جميع الاتصالات التي تلقيتها قبل انطلاق البطولة كانت تبين عدم ثقة في قدرة المنتخب على الذهاب بعيداً في البطولة أو حتى تجاوز الدور الأول.وكشف رئيس اتحاد كرة القدم أن المنتخب واجه الانتقادات منذ انطلاق البطولة والتي أثرت على اللاعبين في الميدان، ومضى يقول: «كل ما كان يذكر في أستوديوهات التحليل الفني على مدار منافسات البطولة من جمل معبرة عن أن المنتخب نجح في بلوغ مرحلة متقدمة في البطولة بدعاء الأمهات يؤثر على معنويات اللاعبين لأننا شعب عاطفي كما أنه ينتقص من المجهود الكبير الذي بذلوه في مباريات البطولة التي جاءت كما أعلنت في السابق ضمن مشروع وطني تستضيفه الدولة». وأعلن أن اللجنة الفنية التي شُكلت من مجلس إدارة اتحاد كرة القدم لاختيار المدربين الذين أعقبوا مهدي علي هي من اختارت المدرب باوزا ثم زاكيروني، وعن رحيل باوزا لتدريب المنتخب السعودي، قال ابن غليطة «تلقى اتحاد كرة القدم طلباً من شقيقه الاتحاد السعودي بحاجة الأخضر لجهود باوزا لقيادة الجهاز الفني للمنتخب، وأنا لا يمكن أن أرفض طلباً للشقيقة السعودية».وأشار ابن غليطة في حديثه إلى أن المنتخبات الآسيوية الثلاثة السعودية وإيران وكوريا التي شاركت في كأس العالم الأخيرة تتمتع بمستويات قوية وخاضت مباريات ودية أمام منتخبات شاركت في المونديال استعداداً لكأس آسيا ولم تحقق ما وصل إليه الأبيض بالتواجد بين الأربعة الكبار في القارة الصفراء.وأعرب عن بالغ الحزن والأسى بوصفه المسؤول عن منظومة كرة القدم في الدولة بعدم تأهل المنتخب الوطني لنهائي كأس آسيا، وأكمل: «كرة الإمارات لن تتوقف على بطولة ولن نضرب بالجهود الدؤوبة التي بُذلت خلال الفترة الماضية عرض الحائط ونحن في اتحاد الكرة سعينا جاهدين بالمقومات والمعطيات المتوفرة لتحقيق أهداف وتطلعات الوسط الرياضي ولم ننجح في إتمام مشروعنا بالوصول للمباراة النهائية».وأوضح ابن غليطة أن مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي رشح وفق انتخابات نزيهة بمشاركة الجمعية العمومية وبإشراف من الهيئة العامة للرياضة ولن يتقاعس شخص واحد في موقعه الرسمي عن خدمة الوطن ولن يهرب من المسؤولية.وقال: «رحيل مجلس إدارة كرة القدم لن يتم سوى وفق إجراءات الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل بهذا الشأن مع احترامي لكافة الرؤى التي تتداول في الوسط الرياضي سواء الإيجابية أو السلبية، وليس من مصلحة كرة الإمارات حالة الفوضى التي من الممكن أن تسود حال تعيين لجنة مؤقتة لقيادة دفة الاتحاد لحين انتخاب مجلس جديد».ونوه إلى أن قرار قضاء اللاعبين ليلة الإجازة بعد الفوز على أستراليا في دور ربع النهائي في منازلهم اتخذه الجهاز الفني بقيادة زاكيروني، لافتاً إلى أن المدرب في حديثه إليه أكد على أن حالة السعادة التي كانت تخيم على جميع أعضاء المنتخب هذه الليلة دفعته لاتخاذ قرار بمبيت اللاعبين في منازلهم قبل العودة في الثانية عشرة ظهر اليوم التالي ولم يكن سبباً في الخسارة والوداع من نصف النهائي لأن هناك العديد من المنتخبات الأخرى المشاركة حصلت على نفس الراحة وفي نفس المدة الزمنية.وأضاف: «المناقشة التي تمت بين مجلس إدارة الاتحاد والهيئة العامة للرياضة في الفترة التي سبقت كأس آسيا كانت فيما يخص حاجة الاتحاد إلى تغيير الجهاز الفني ومدى قناعة مجلس الإدارة بأعضائه ال 13 الذين كانوا حاضري الاجتماع بالمدرب الإيطالي وأبدوا قناعتهم التامة به ورضاهم عن المنتخب ومستواه ولم يتطرق الاجتماع إلى منح اتحاد الكرة جزءاً من ميزانية عام 2019 لتغطية تكاليف التعاقد مع مدرب جديد وفق الحاجة حينها».ونفى مروان بن غليطة التصريحات التي أدلى بها سعيد الطنيجي نائب رئيس اتحاد الكرة السابق، بخصوص تعيين المدير الفني للمنتخب بقرار فردي من رئيس الاتحاد، وقال: «مستعد لتقديم محضر اجتماع مجلس الإدارة الذي تم فيه اعتماد تعيين المدير الفني في منصبه بموافقة المجلس». وعن الأزمة مع الهيئة بعد إيقاف الأخيرة ميزانية اتحاد الكرة لعام 2019، قال: «تلقينا خطاباً من الهيئة العامة للرياضة بإيقاف الدعم عن اتحاد الكرة بسبب ازدواجية المناصب لبعض أعضاء الاتحاد، ومن هذا المنطلق طالبنا الهيئة بضرورة عقد اجتماع مشترك للتطرق إلى هذا الموضوع والاستفسار عن بعض التساؤلات خاصة أن الثلاثة أعضاء الذين يطالهم الازدواجية في المناصب بالمجلس ينطبق عليهم النظام الأساسي للترشح لمنصب عضوية الاتحاد».وأكد ابن غليطة أنه فوجئ بتوقيت خطاب الهيئة وتسريبه إلى أحد الصحف بسرعة، معتبرا أن هناك ازدواجية مناصب في أكثر من جهة، وحتى في الهيئة. عبدالله صقر ينفي اختيار زاكيروني كتب عبد الله صقر المدرب السابق لنادي الشباب ومنتخب الإمارات: «وصلني مقطع لمروان بن غليطة يذكر أن اللجنة الفنية- وذكرني بالاسم ضمن الأعضاء- هي التي اختارت السيد زاكيروني، وهذا الكلام ليس فيه صحة أبداً، وزاكيروني لم يكن ضمن قائمة الخمسة الذين تم ترشيحهم. كما أن اللجنة لم يكن لها وجود بعد اجتماع 22 مايو 2017 الذي كان يفترض فيه مناقشة استقالتي». ضاحي خلفان: ابن غليطة فاهم الدستور خطأ كتب الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس المجلس الاتحادي لمكافحة المخدرات، عبر حسابه في «تويتر»: بن غليطة أثبت في المقابلة أن فهمه للدستور خاطئ.. رئيس دولة منتخب وليس رئيساً لاتحاد كرة قدم إذا أحبط الجمهور.. قدم استقالته.. فما بالك برئيس اتحاد كرة قدم.. عجبي.!».وتابع: «هل كان يعلم أو لا يعلم رئيس الاتحاد أن المنتخب لم يكن منضبطاً في التوقيتات قبل وأثناء بطولة آسيا.. نريد من أخونا الفاضل بن غليطة يجاوب بنعم أو لا؟».وأكد ضاحي خلفان« أنا لا أقبل على أخي مروان بن غليطة أن يقول في المقابلة مع محمد نجيب... أنا من الجمهور.. لا يا عزيزي أنت لست متفرجاً... أنت مسؤول أول في رئاسة اتحاد كرة القدم... تتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة والثقيلة... زين ما جاكم نصف درزن على استسلام الفريق الذي تقوده».

مشاركة :